بعد رفضه للغناء.. قدم محمود عبد العزيز ألبوم “الكيمي كيمي كا” وفشل (فيديوهات)

بدأ العديد من الفنانين بمجال التمثيل وبرعوا فيه، واتجهوا بعدها في أعمالهم لمجال الغناء، ولكن ليس كل مطرب يجيد التمثيل ويبرع فيه، وظهر الفنان الراحل محمود عبد العزيز كأيقونة مميزة في السينما المصرية، والذي دعم أعماله بالأغاني.

وتنبأ فيلم “الكيف” عام 1985 للمخرج علي عبد الخالق، بإفساد الذوق العام من سماع الجمهور المصري للأغاني الهابطة، ومن الفنانين الكبار الذين ناقشوا قضية الغناء الهابط، هو الساحر محمود عبد العزيز.

من مهرجان الإسكندرية السينمائي.. بوسي شلبي تعبر عن اشتياقها للراحل محمود عبد العزيز (صورة)

حيث عالج الفيلم ظاهرة الأغاني ذات الكلمات والألحان الهابطة، وناقش قضيتين، الأولى هي “كيف” إدمان المخدرات، والأخرى “كيف” الأغاني الهابطة، فهذا الفيلم عبّر عن تدهور الذوق العام.

وظهر محمود في دور “جمال” الفاشل في الدراسة المعروف بـ”المزاجنجي”، وقرر الاتجاه لعالم الفن، وينضم لفرقة شعبية تحيي الأفراح، وبالرغم من رداءة صوته إلا أنه مستمر في الغناء.

آه يا قفا

وقدم الراحل محمود عبد العزيز أغانٍ في هذا الفيلم ألحان حسن أبو السعود منهم أغنية “آه يا قفا”، “الكيمي كيمي كا”، “ياحلو بانت لبتك”، “تعالى تاني”.

الكيمي كيمي كا

ورفض محمود طرح ألبومات لأنه لا يعتبر نفسه مطربًا، وظهر في لقاء تلفزيوني على التلفزيون القطري بعد عرض الفيلم، واعتذر للجمهور عن صوته في الغناء.

ولكن أحب الجمهور أداء وصوت محمود عبد العزيز مما جعله يقدم العديد من الأغاني في أفلامه وليس في شكل ألبومات، فقدم أغنية “يا صهبجية” للملحن سيد مكاوي و تأليف صلاح جاهين، وأغنية “يلا بينا تعالو” تأليف سيد حجاب وتلحين إبراهيم رجب وغنى معه الفنان شريف منير، بالإضافة إلى أغنية “ورق الفل” أهداها سيد مكاوي لمحمود، في فيلم “الكيت كات” عام 1991م.

يا صهبجية

وفي فيلم “سوق المتعة” عام 2000م، قدم أغنية “الهاشا باشا تاكا”، وهي في الأصل مونولوج للفنان الراحل شكوكو، وظهر فيه بدور “أحمد حبيب أبو المحاسب”، مع الفنانة إلهام شاهين.

الهاشا باشا تاكا

 كما قدم أغنية “يا ترزي البنك”، في فيلم “جري الوحوش” عام 1987م، مع الفنان نور الشريف وحسين فهمي وهدى رمزي.

ترزي البنك

وفي عام 2000، بدأت فكرة إنتاج ألبوم لمحمود عبد العزيز لتجميع أغنانيه التي قدمها في أعماله، في جلسة مع المهندس نجيب ساويرس والمنتج نصر محروس مالك شركة “فري ميوزك”.

وأنتج نصر هذا الألبوم بعد تراجع نجيب عن إنتاجه، وسجل محمود الأغاني وتم توزيعها مرة أخرى، وضم الألبوم 9 أغاني منهم “إديها نيني”، “زمبليطة”، “عباس”، “اصحى للنظرية”، “الجينتل”، “ترزي البنك”، بالإضافة إلى أغنية “الكيمي كيمي كا” وحمل اسم الألبوم.

زمبليطة

اديها نيني

وتقاضى محمود عن هذا الألبوم 100 ألف جنيه، وبعد طرح الألبوم في الأسواق ولكن لم يحقق نجاحًا كبيرًا مثلما توقعوا، فأعاد محمود شيك بالمبلغ لنصر محروس.