شاهد.. الإعلامي اللبناني جورج قرداحي يعتذر لـ”ريهام سعيد” (فيديو)

أوضح الإعلامي اللبناني جورج قرداحي ، حقيقة اللغط الذي حدث حول تصريحاته التي نسبها البعض للإعلامية ريهام سعيد.

وقال “قرداحي”، إن الإعلامية ريهام سعيد يجب أن يمنع ظهورها في الإعلام على خلفية تصريحاتها في حق مرضى السمنة وذلك لدى لقائه في برنامج “في Male” مع كارلا حداد.

واستعان جورج قرداحي بمثل مصري: “في مصر بيقولوا حاجة حلوة .. تستحق تنضرب بالجزمة”، مضيفا أن هذه التصريحات لا يصح أن تقال نظرا لأن هناك العديد من أصحاب الوزن الزائد ممن يعانون من أمراض وأنها ليست اختيار للبعض.

وعقب فهم كلام جورج قرداحي بطريقة غير صحيحة من قبل البعض، رد الإعلامي اللبناني في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، على هذه التصريحات قائلا: “إنه لم يقصد نهائيا توجيه أي إهانة أو حديث غير لائق للإعلامية ريهام سعيد”.

وأشار إلى أن الموضوع كان على سبيل الهزار خاصة أن طبيعة البرنامج ما بين الهزار والجد، بالعكس أكن لريهام كل احترام وتقدير”

وأضاف: “حينما تم عرض مقطع من فيديو تتحدث فيه ريهام عن مرضى السمنة، استفزني كلامها بشكل كبير”.

وتابع: “لا أقبل أن يتم إهانة أي إنسان ومن هذا المنطلق لا أقبل نهائيا أيضا أن يتم إهانة الإعلامية ريهام سعيد، خاصة أنه حينما كان يتم الحديث عن الجزمة كان في موضع هزار وليس جد، ولكن هذا ليس له علاقة بانتقادي لكلامها خاصة أنني رافض بشكل شديد حديثها عن مرضى السمنة ولا يصح لها أن تدينهم بأي شكل من الأشكال”.

جورج قرداحي يُعيد ريهام سعيد من جديد بعد اعتزالها تعرف على الحكاية

وأكمل: “تم إرسال حديث ريهام سعيد لي ومدى الإهانة التي وجهتها لشخصي ولكن لا توجد مشكلة فأنا أتحمل، وبصرف النظر عن الإهانة التي قالتها في حقي اليوم ولكن مقطع الفيديو الذي تم عرضه في البرنامج وأوضحوا لي أن هذا المقطع هو السبب في وقف ريهام سعيد عن البرنامج، كان رد فعلي غاضب لمدى التجريح الذي حمله الفيديو لمرضي السمنة، وأنا لا أكذب ريهام سعيد بل مصدقها بأنها تساعدهم ولكن من شدة كلامها في الفيديو والإهانة التي تحملها لمرضى السمنة كانت ردة فعلي غاضبة”.

واختتم الإعلامي اللبناني حديثه مع “القاهرة 24” موجها كلامه لريهام سعيد قائلا: “لم أقصد نهائيا أن أهينها أو إزعاجها أو الإساءة لها وإذا كان كلامي فهم بطريقة خاطئة فحقها علي وبعتذر ليها والمسامح كريم”.

وأضاف: “معروف عني من تاريخي المهني الطويل أنني لم أغضب أحد من زملائي ودائما براعي مشاعرهم كلهم حتى الذين كانوا يسيئوا لي كنت أرد عليهم بصداقة وبمحبة وطيبة وشكرا والمسامح كريم”.