ياسمين الخطيب تدعم حمو بيكا: أغاني المهرجانات تمثل الطبقة الأكبر فى مصر (تدوينة)
أعلنت الكاتبة الصحفية ياسمين الخطيب، تضامنها مع حمو بيكا فى أزمته الآخيرة مع نقابة المهن الموسيقية، مؤكدة أن أغاني المهرجانات تعبر عن الطبقة الأكبر من الشعب.
وقالت ياسمين الخطيب فى سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:”أغاني المهرجانات فن شعبي يُعبر عن هموم وأحلام طبقة قوامها السواد الأعظم من الشعب المصري. المهرجانات فن الغلابة، وليس من حق أحد أن يفرض عليهم ما يسمعوه ويحرمهم مما اختاروه، بحجة إفساد الذوق العام!”.
وأضافت الخطيب:”أما عن قرار منع الحفلات، فإذا كانت أسبابه أمنية، على المسؤولين أن يمنعوا حفلات محمد رمضان أيضاً، لأنها تجتذب نفس الجمهور”.
وآختتمت الكاتبة الصحفية:”وبعدين تعالى هنا.. مين فينا مابيسمعش “مافيش صاحب يتصاحب” ولا “تبقى معدية” ولا.. ولا..؟! ده عبد العزيز محمود اللي غنى من ألحان السنباطي، له أغنية اسمها “يا شبشب الهنا يا ريتني كنت أنا”! قال ذوق عام قال.. ده انتو فيكو العبر.. فيكووو الدخلاوي”.
وشهدت الساعات القليلة الماضية أزمة جديدة بين نقابة المهن الموسيقية ونجم المهرجانات الشعبية حمو بيكا بعد محاولته الحصول على ترخيص من أحد مكاتب النقابة، من أجل إقامة حفلة في محافظة دمياط يوم 24 أكتوبر الجاري، وهو ما رفضته النقابة، مما جعله يذهب اليوم للنقابة ويحدث بلبلة داخلها.
وقام بيكا بتصوير فيديو لايف من داخل النقابة وهو يتوعد أعضاء النقابة عقب رفضها إعطاؤه ترخيص للغناء، وذلك بعدما سبق له دخول لجنة اختبار برئاسة الموسيقار حلمي بكر، والتي رأت عدم صلاحية المبلغ ضده للغناء.
بلاغ ضد حمو بيكا ومطالبة بمحاكمته
وتقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد مطرب المهرجانات حمو بيكا، لتهديده بتكسير نقابة المهن الموسيقية، وذلك على سند من القول.
وقال صبري فى البلاغ، أن النقابة أصدرت قرارًا بمنع مطربي المهرجانات من الغناء ومن بينهم المبلغ ضده، وذلك في إطار دور النقابة في الارتقاء بالذوق العام ومنع الإسفاف والتردي والألفاظ التي تخدش الحياء العام، فقد جاء بالفيديو سالف الذكر على لسان المبلغ ضده وبالنص: “المرة دي عملت لايف والمرة اللي جاية هنزل الشارع والناس كلها هتنزل معايا وهاجي هنا هكسر في النقابة ومحدش هيمنعني غير الموت، ولو على الحبس أنا مش خايف من أي حاجة وهتحبس هنا وهموت هنا، والمرة اللي جاية هيكون في شتيمة وقلة أدب وهاجي أعملكوا ثورة هنا”.