“رسوم وتسجيل”.. “سلامة الغذاء” تثير أزمة جديدة بين مصدري الحاصلات الزراعية (مستندات)
أزمة كبيرة تجددت بإعلان هيئة سلامة الغذاء الدخول في الرقابة على صادرات الحاصلات الزراعية المصرية للخارج، بدلا من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة.
وكشف خطاب صادر عن الهيئة القومية موجه لرئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بشن آلية الفحص النوعي للمنتجات الزراعية لمحاصيل البطاطس والموالح والبصل والثوم والفول السوداني، فإنه بناء على تعليمات رئيس الهيئة لقمية لسلامة الغذاء بالبدء في استلام محطات التعبئة الخاصة بمحاصيل الخضار والفاكهة وفحش الشحنات المعدة للتصدير منها يجب على شركات التصدير ومحطات التعبئة اتباع عدة خطوات.
ووفقا للخطاب الذي حصل “القاهرة 24” على نسخة منه، فإن هذه الخطوات تتمثل في التزام الشركة المصدرة فتح سجل باسمها بمحطات التعبئة وذلك لتسجيل الشحنات المصدرة وتخصيم رسوم الفحص والانتقال من رصيد السجل، وأيضا فتح سجلات لها بمحطات التعبئة التوجه إلى أقرب فرع من فروع هيئة سلامة الغذاء مناسب لها واتباع الشروط.
وقال مصدرون، إن موسم البرتقال سيبدأ 10 نوفمبر المقبل، وأن ما يحدث الآن تسبب في ارتباك كبير بين المصدرين، موضحين عدم وجود برنامج لآلية العمل، خاصة في ظل وجود رسوم عالية وإضافية على المصدرين.