“المصرية اللبنانية” تعلن مفاجأة لقراء الكاتب والروائي أشرف العشماوي.. واحتفاء فى التعليقات (صور)

أعلنت مؤسسة الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر، طرح كتاب جديد للروائي أشرف العشماوي، خلال أيام، مؤكدين على أن الكتاب سيكون مفاجأة لمحبي وقراء الكاتب.

وطرحت صحفة “الدار المصرية اللبنانية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أعمال الكاتب، “سيدة الزمالك، وتويا، والبارمان”، مطالبةً محبي الكاتب بتخمين قصة الكتاب الجديد.

وبدورهم، تفاعل عددًا من محبي الكاتب أشرف العشماوي، مؤكدين على أن أعماله نجحت في إعجابهم الشديد بكتاباته، وأنهم في انتظار صدور الكتاب ويشتاقون لمعرفة حبكته، وسط حالة احتفاء شديدة وكبيرة تليق بما يقدمه من إبداع على حد وصفهم.

فقالت نجوان ماهر، والتي فضلت عدم التخمين، “عندنا القدرة علي معايشة عالم أشرف العشماوي بس أنا مش عايزه أتوقع أنا عايزه اتفاجئ تماما زي كل روايه قراتها له مش عايزه أخمن علشان مش عايزه أفقد الشغف أنا متأكده إنه هيفأجنا تماما و هتكون رائعة”.

فيما علق تامر ضياء، “ده أحلى خبر، مبرووك علينا الرواية”، متوقعاً أن تكون تاريخية عن زمن المماليك وبطلها سيكون رجل، والذي وافقه الرأي عمرو فايز، “رواية تاريخية والبطل شاب”.

فيما رأت نيفين المنيري، أن تكون الرواية رومانسية وبطلتها سيدة، وهذا الرأي يتفق مع تعليق نهلة مظلوم، “خبر تحفة مش قادرة انتظر نفسي اشوفها جدا، رومانسية اجتماعية المرة دي”.

الأولى نفدت بعد 3 أيام.. “المصرية اللبنانية” تستعد لاصدار الطبعة الثانية من “سيدة الزمالك”

يذكر أن الكاتب أشرف العشماوي، له العديد من الإصدارت، والتي حظت بإعجاب قطاع كبير من القراء، فضلاً عن منحه عددًا من الجوائز على تلك الروايات.

وكان آخر إصدار للكاتب عن الدار المصرية اللبنانية، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب 2018، رواية “سيدة الزمالك”.

وسيدة الزمالك هي الرواية السابعة في مشواره الأدبي، وهى رواية اجتماعية على خلفية جريمة ارتكبت بفيلا المليونير اليهودي سولومون شيكوريل من خلال أربعة اجانب وشخص مصري، حيث تحول هذا الحادث لنقطة فارقة في حياة أبطال الرواية.

ويعتمد العشماوي تقنية ضمير المتكلم في سرد الأحداث على لسان أبطال روايته امرأتان وثلاث رجال يحكي كل منهم جانبا من القصة ليكملها غيره من وجهة نظره حتى تتضح الصورة امام القارئ في الفصل الأخير من الرواية التي تتعرض لما حدث للمجتمع المصري من تقلبات اجتماعية منذ الأربعينات حتى الآن وطبقات تصعد وأخرى تنزوي وثالثة تتوحش وأخرى تتحكم.

والجميع يبدو من خلال الأحداث وكأنهم يجلسون على طاولة قمار بطول الزمن وعرض الوطن، حيث الكل يلعب بأوراق جديدة في كل مرة يغامر بحياة الآخر ولا يهمه سوى مكسبه لكن القدر في النهاية يواجه كل منهم منفردا لتكون النهايات مفاجأة على غير ما توقعوا .

ولأول مرة يكتب أشرف العشماوي بأصوات سردية متنوعة في عمل واحد مستخدما تكنيك “الفلاش باك” والتلاعب بالزمن الروائي والتنقل بين الأمكنة من خلال تحريك الأحداث التي تحكي القصة أكثر من الحوارات أو الجمل الخبرية.

وسبق للعشماوي أن فاز بجائزة أفضل رواية عربية عام ٢٠١٤ من الهيئة العامة للكتاب ووصلت روايته “تويا” القائمة الطويلة لجائزة البوكر لافضل الروايات العربية عام ٢٠١٣، وترجمت بعض رواياته للغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصربية وبيعت حقوق الملكية الفكرية لها لتحويلها لأعمال درامية.

 نادى القضاة يكرم أشرف العشماوى عن مجمل أعماله الروائية (صور)