الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عاجل| تدهور الحالة الصحية لـ”زين العابدين بن علي”.. ونقل الرئيس التونسى للمستشفى بسبب السرطان

القاهرة 24
أخبار
الخميس 12/سبتمبر/2019 - 09:03 م

أكد منير بن صالحة محامي، زين العابدين بن علي ، الرئيس التونسي الأسبق، اليوم الخميس، على تدهور الحالة الصحية لبن علي.

وكتب محامي بن علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: أنه لا طالما كان يرد على شائعات الموت والمرض بالنفي والاستنكار لكن هذه المرة فهو على يقين بأن الحالة الصحية لزين العابدين بن علي متدهورة”.

محامي زين العابدين بن علي
محامي زين العابدين بن علي

وكانت تقارير تونسية أشارات لمرور بن علي بأزمة صحية خطيرة ألزمته البقاء بأحد مستشفيات مدينة جدة السعودية.

و بحسب التقاير فإن بن علي يصارع مرض السرطان منذ سنوات و استفحل المرض في جسده ما ألزمه ملازمة المستشفى و هو في حالة حرجة جدا.

يشا إلى أن تونس تتأهب لإجراء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر.

وهي ثاني الانتخابات الرئاسية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي عن عمر ناهز 92 سنة.

محسن مرزوق : زين العابدين بن علي في حالة صحية حرجة

وفى وقت سابق، قال محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس بأن الرئيس السابق زين العابدين بن علي في حالة صحية حرجة ،و قد أوصى بدفنه في المملكة العربية السعودية.

و أضاف مرزوق بأنه و بالرغم من كونه لم يكن من أنصار بن علي بل كان على إختلاف معه في توجهاته السياسية فإنه في هذا الشهر الفضيل يطلب له الرحمة الإلهية و تخفيف القضاء.

و في ختام تدوينته دعا مرزوق إلى فتح الأبواب لأبناء الرئيس السابق للعودة إلى تونس و هذا نص التدوينة كاملة:

” الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يبدو، حسب الأخبار المؤكدة، مريضا جدا.

وقد أوصى، إذا حلّ الأجل والأعمار بيد الله، أن يدفن في العربية السعودية.

لم أكن أبدا من أنصاره ولا جمعتني به مصلحة أو اتفاق، وكنت مختلفا مع جانب كبير من توجهاته السياسية.

ولكنني في هذا الشهر الفضيل، أطلب له الرحمة الإلاهية وتخفيف القضاء الذي لا بدّ له عنه.

فحكم القانون لا يتناقض مع الرحمة. والتونسيون أهل رحمة.

وإذا اختار في وصيته أرض الحجاز مثوى أخيرا فهذا خياره وإن كان له الحقّ أن يدفن في بلده. أكرٌر أن الأعمار بيد الله.

وللرجل أبناء لا شوائب قانونية حولهم.

ولا أعتقد أن أمن تونس سيكون مهددا لو فتحت لهم أبواب العودة والزيارة على الاقل مع حفظ كرامتهم.

نحن طالبنا دائما بإنصاف ضحايا الفترات السابقة من تاريخ تونس ولكن في إطار المصالحة.

تونس انتقلت من عهد لعهد ولن تعود للوراء ولكن لن تستقيم أمورها بالانتقام والتشفي لان آثاره عكسية.

الأعمار بيد الله والرحمة والعفو بيده ولكن البشر أيضا يرتفعون بالرحمة والتسامح ويدنون بدونه”

تابع مواقعنا