بعد خفض الفائدة.. مراجعة جديدة لأسعار الوقود خلال أسابيع
تعتزم الحكومة إجراء مراجعة جديدة لأسعار الوقود بنهاية شهر سبتمبر المقبل، من قبل لجنة التسعير التى شكلها مجلس الوزراء، في إطار ربط الأسعار المحلية بالأسعار العالمية.
ومن المتوقع ان تستقر أسعار الوقود عند أسعارها الحالية نتيجة لتراجع السعر العالمي عن السعر المقدر لها في الموازنة بنحو 67 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار البترول عالميا اليوم السبت، ليسجل خام برينت 59.13 دولار للبرميل، وفي غرب تكسس بلغ 53.95 دولار، وفقًا لنشرة أسعار المنتجات البترولية.
ويرتكز اتفاق “أوبك” بضخ الإمدادات النفطية على فكرة العودة إلى مستوى التزام كامل بالاتفاق الخاص باستقرار السوق، والذي يشمل تحقيق التوازن في الإنتاج، حيث يزيد مستوى الامتثال الحالي عن 40 إلى 50% فوق المستهدف.
وتباطأ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بوتيرة أقل من المتوقعة في الربع الثاني، مع ازدهار إنفاق المستهلكين وتعزز آفاق استهلاك النفط، لكن النمو خارج الولايات المتحدة يتباطأ بوتيرة أسرع، ويرجع ذلك في جزء منه إلى تأثير الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
أعلنت الحكومة المصرية في يوليو الماضي تطبيق زيادة جديدة في أسعار الوقود والمنتجات النفطية، وفقا لخطة تستهدف إلى رفع الدعم بصورة كلية عن مختلف أنواع المحروقات وصولا إلى السعر العالمي.
وتراوحت الزيادات من 16 إلى 30 في المئة. إذ ارتفع سعر البنزين 92 أوكتين إلى ثمانية جنيهات بنسبة بلغت 18.5٪، والبنزين 80 أوكتين إلى 6.75 حوالي 22.7 ٪ ، والبنزين 95 أوكتين إلى تسعة جنيهات حوالي 16.1٪.
كما زاد سعر السولار والكيروسين إلى 6.75 جنيها، بنسبة بلغت نحو 22.7 ٪. ويعتبر السولار هو الأكثر استخداما في وسائل النقل الخاصة في مصر، والتي يعتمد عليها أغلب المصريين.
وتضمن القرار أكبر زيادة في سعر اسطوانات غاز الطهي، إذ زاد سعر الاسطوانة للاستهلاك المنزلي إلى 65 جنيها بنسبة 30٪، وزاد سعر اسطوانة الغاز التجارية إلى 130 جنيها بنسبة 30 ٪، كما زاد سعر المازوت لصناعة الطوب ليصل سعر الطن الي 4500 جنيه. وخفض البنك المركزى أول أمس الخميس الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 1.5٪.