الاستضعاف علنا والكفاح سراً.. “التمكين” يفضح أساليب الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج (صور)
سلط الفيلم التسجيلي “التمكين” الضوء على نشأة جماعة الإخوان وممارساتها السياسية والإرهابية، بالتزامن مع الذكرى السادسة لفض اعتصام رابعة.
وأوضح الفيلم أن الجماعة عقب فض اعتصام رابعة لجأت لسيناريو الاستضعاف، فيما استعانت بأذرع مسلحة كجماعتي “لواء الثورة” و”حسم”، فضلا عن الجماعات المسلحة في سيناء والتي دخلت مصر عن طريق الحدود.
كما ناقش الفيلم فشل القنوات الإعلامية التابعة للجماعة في الترويج إلى تواجد أزمات سياسية واقتصادية تمر بها مصر.
كما طرح الفيلم بداية انتشار جماعة الإخوان في المحيط الدولي بداية من افتتاح مؤسسات إسلامية تابعة لها في أمريكا عام 1993، مرورُا بتوطيد علاقتها بالسياسيين الأمريكيين وأبرزهم هيلاري كلينتون وجورج بوش.
وتطرق الفيلم إلى استخدام أمريكا لجماعة الإخوان المسلمين في تفتيت الدول والأنظمة السياسية بحجة إقامة الخلافة الإسلامية.
ويسرد الفيلم نشأة الجماعة عن طريق الاستضعاف والتمكين عبر الانتشار والتغلغل في قطاعات الشعب المصري “عمال وطلاب ومهنيين ومؤسسات الدولة”.
وتابع الفيلم أنه في عام 1991 بدأ الإخوان في وضع خطة سياسية للتمكين في قطاعات الدولة، غير أن هذه الخطة وقعت في يد الأجهزة الأمنية عام 1992 ضمن مضبوطات القضية المعروفة إعلاميًا حينها بـ”سلسبيل”، وهي الشركة التي أسسها خيرت الشاطر وحسن مالك قادة الجماعة والتي أصبحت الذراع الاقتصادي للجماعة.
وأوضح الفيلم أن خطة الجماعة في التمكين جاء معها منشور فتح مصر الذي تم توزيعه على المكاتب الإدارية للجماعة، وبُنيت خطة الفتح على محوريين أساسيين، محور نظري وهو تحول الجماعة من السرية للعلانية عن طريق ظهور الجماعة وحضورها بشكل قوي في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، أما المحور الثاني فكان في الجانب الحركي على أنه التيار الإسلامي الوحيد رافعة شعار “الإسلام هو الحل”.
بعد “السندي” و”جذور”.. “دي إم سي” تعرض “مصر 1919” بمناسبة مئوية الثورة (فيديو)
وأكد الفيلم أن الجماعة اعتمدت في سنة حكمهم على أهل الثقة دون أهل العلم وساق أمثلة في سبيل ذلك منها وزراء الإعلام والثقافة والاستثمار وغيرهم الغير مؤهلين علميا لتقلد مناصبهم.
وكشف الفيلم، عن مؤسسات ذات صبغة دولية تحاول التخفي وراء أسماء أجنبية ودول غربية لتنفيذ أجندات إخوانية، مثل موقع “ميدل آيست آي” التى تأسست على يد المسئول التنفيذي لقناة الجزيرة ومستشار العائلة المالكة القطرية، و”ميدل ايست مونتير” التى يرأس تحريرها رئيس مجلس إدارة جمعية إرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشارها حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة والمتهم في قضايا تحرش.
الفيلم يأتى ضمن سلسلة من 3 أفلام أبرزها “السندى.. أمير الدم”، الذى يكشف في 54 دقيقة، كواليس وأسرار التنظيم السرى لجماعة الإخوان، ودور عبد الرحمن في التنظيم السري لجماعة الإخوان باعتباره أول قائد لميليشياتها الإرهابية، ومنفذ أخطر عملياتها على الإطلاق.
وتعد سلسلة الأفلام الجديدة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المحتوى والعمل الإعلامى الذى تحدث عنه في مؤتمر الشباب الأخير، وضمن خطة لرفع وعي المصريين بخطورة الجماعة وما تبثه من أفكار، وتغير جديد في استراتيجية محاربة الإرهاب بالفكر والإعلام جنباً إلى جنب مع آليات الأمن.
شاهد فيلم “السندي.. أمير الدم” على dmc (مباشر)
وكان عرض الفيلم الوثائقي الجديد “السندي.. أمير الدم” على شاشة dmc في شهر أبريل الماضي.
وكشف الفيلم الوثائقي الذي تدور أحداثه في 54 دقيقة، كواليس وأسرار التنظيم السرى لجماعة الإخوان، ويتناول الفيلم قصة “عبد الرحمن السندي” بسبب دوره في التنظيم السري لجماعة الإخوان باعتباره أول قائد لميليشياتها الإرهابية، ومنفذ أخطر عملياتها على الإطلاق.
الفيلم من إعداد الكاتب الصحفي أحمد الدريني، وإخراج شريف سعيد.