وفد من قوى الحرية والتغيير يصل القاهرة لحل القضايا الخلافية بين السودانيين
وصل مساء اليوم السبت، وفد رسمي من قوى الحرية والتغيير للقاهرة في إطار جهود مصر لحل القضايا الخلافية بين السودانيين.
كما وصل القاهرة، وفدًا من قيادات الرئيسية للجبهة الثورية السودانية، لعقد عد اجتماعات من أجل الوقوف على تطورات العملية السياسية في السودان والعمل على حلحلة القضايا الخلافية.
وفد من الجبهة الثورية السودانية يصل القاهرة
يضم الوفد عدد من قادة الجبهة، وهم مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، ومالك عقار، وياسر عرمان، والهادي إدريس.
وفي وقت سابق، أكدت الجبة الثورية السودانية، أنه ليس لديها أي توجهات إنفصالية، بعد الخلاف الذي نشب بينها وبين القوى السياسية السودانية.
وقال جبريل إبراهيم، أحد أبرز قيادات الجبهة، إن الوثيقة الدستورية التي وُقعت أخيرًا، إن لم تتضمن ما أرادته الجبهة ستلجأ مكوناتها إلى الشارع، ملمحًا إلى أن القوى السياسية التي رفضت تضمين وثيقة السلام في الإعلان الدستوري، بدأت تتحدث بلغة مختلفة جدًا.
يُذكر أن الجبهة الثورية السودانية، تضم 3 حركات مسلحة هي: حركة تحرير السودان، والحركة الشعبية – شمال، والعدل والمساواة بقيادة حبريل ابراهيم.
التوقيع على الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري السوداني وقوي الحرية والتغيير
وفى وقت سابق،
وقع المجلس العسكري بالسودان وقوي الحرية والتغير، على الوثيقة الأولي التي تتناول الاتفاق السياسي لتقاسم السلطة بين المجلس الإنتقالي السوداني وقوي الحرية والتغير.
حيث تم التوقيع بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي، بمؤتمر صحفي مشترك للمجلس العسكري وقوى التغيير، في الخرطوم، فيما أُعلن أن التوقيع على الوثيقة الدستورية تم تأجيله إلى يوم الجمعة.
وقال المبعوث الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد البات، في كلمة له إن الاتفاق اليوم يمهد للمرحلة المقبلة، ويفتح عهداً جديداً.
فيما وصف محمود درير، الوسيط الإثيوبي، التوقيع على الاتفاق بأنه لحظة عظيمة للسودان، قائلا: “شعب السودان يستحق هذا اليوم العظيم”.
كما قال الدكتور إبراهيم الأمين، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، “علينا الابتعاد عن كل ما يفرق السودانيين”.
وفي نفس السياق، وصف الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، توقيع الاتفاق بأنه “لحظة تاريخية في حياة الأمة السودانية، ويفتح عهداً جديدًا بالشراكة”، مشيرًا غلى إن الاتفاق ثمرة مجهود مضن ومتواصل انتظره الشعب السوداني طويلاً.
