“السياحة” تطمأن على الحجاج وبدء التوافد إلى منى
اطمأنت وزيرة السياحة، دكتورة رانيا المشاط، على إجراءات تصعيد حجاج السياحة، وطلبت من جميع أعضاء البعثة ضرورة تقديم كل التسهيلات والتيسيرات المطلوبة لضيوف الرحمن والاهتمام بكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وتلقت الوزيرة تقريرا من المسئولين بالبعثة عن جميع إجراءات التصعيد يشمل مهمة كل عضو فى البعثة وتشكيل لجان ميدانية تتولى الإشراف على عمليات التصعيد والنفرة والإقامة بمنى طوال أيام التشريق على أن تقوم هذه اللجان بالمرور الدائم على أماكن تواجد حجاج السياحة وعددهم 36 الف حاج أكثر من 65% منهم حج برى واقتصادى لمحدودى الدخل بالاضافة إلى حجاج برامج الـ4 و5 نجوم.
وشددت الوزيرة على ضرورة التزام جميع الشركات المنظمة الحج السياحى بمستوى البرامج المعتمدة وفقا لكل مستوى طوال جميع مراحل تنظيم رحلة الحج خاصة خلال التواجد فى منى وعرفات التى يكون الحاج خلالها فى احتياج لرعاية شديدة بسبب طبيعة المكان وتفرغ الحاج لأداء المناسك.
من جهتهها أكدت غرفة شركات السياحة أن ممثلى الغرفة من أعضاء بعثة الحج فى تواصل دائم مع مندوبى الشركات المنظمة للحج السياحى هذا العام وعددها 2196 شركة بإرشادهم بأى معلومات جديدة تخص تحركات ضيوف الرحمن خلال تواجدهم بالمشاعر المقدسة مع ضرورة الحفاظ على مستوى الخدمات التى يتميز بها الحج السياحى والتى بسببها يتزايد الاقبال على هذا النوع من الحج عاما بعد الآخر. وأكدت الغرفة إن حجاج السياحة سيتم نقلهم باتوبيسات مرابطة ولن تغادر الا فى النفرة وهناك بعض البرامج يتم تفويجها من منى ونزولها إلى الفنادق فى مكة المكرمة والعودة إلى منى للمبيت بها وهو ما يخفف الزحام هناك.
ويتجمع أكثر من 3 ملايين مسلم، صباح غدا السبت، على صعيد جبل عرفات، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفة.
ويبدأ الحجاج من اليوم أداء مناسك الحج فى مكة المكرمة، بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وأدى الحجاج صلاة الجمعة فى الحرم المكى، ثم توجهت وفود الحجاج إلى منى.
وعززت السلطات السعودية الإجراءات الأمنية فى مكة وتم تحديد الزائرين، بالإضافة إلى حشد عشرات الآلاف من رجال الأمن وكاميرات لمراقبة كل منطقة فى مكة.
و اطلقت وزارة الصحة السعودية هذا العام لأول مرة فى موسم الحج تقنية جديدة باستخدام جهاز «الروبوت» الآلى للاستشارات الطبية بين الأطباء فى المستشفيات والمراكز الصحية فى منى والقوافل المتحركة، وفقا لموقع «العربية نت» الإخبارى.
ويتدفق الحجاج صباح غدا السبت، إلى صعيد جبل عرفات الذى يعرف أيضا باسم جبل الرحمة، على بعد 12 كيلومترا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفة، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة.
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمى جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضى الحجاج فى منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذى الحجة) لرمى الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.