الدكتور صلاح سلام: ترشحي لمنصب نقيب الأطباء تطوعي لخدمة المهنة
قال الدكتور صلاح سلام، أستاذ النساء والتوليد والمرشح لمنصب نقيب الأطباء، إن ترشحة لمنصب نقيب الأطباء تطوعي لخدمة مصالح الأطباء والمطالبة بحقوقهم، ولوقف هجرة الأطباء من أجل سد العجز الموجود داخل المستشفيات.
وأضاف سلام لـ”القاهرة 24″ أن برنامجة الانتخابي يشمل النهوض بالنقابة والخروج بها من كبوتها، وجعلها تقف في صفوف الأطباء، كما يجب التخلي عن الحالة الصدامية بين النقابة والدولة وإيجاد سبل تعاون مشتركة مع الأجهزة التنفيذية للدولة.
وكانت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، أغلقت باب الترشح للانتخابات على مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية ومقعد النقيب العام والنقباء الفرعيين، بعد انقضاء المدة المحددة، 11 يومًا من تاريخ فتح باب الترشح في 20 يونيو الماضي.
الدكتور صلاح سلام يطالب بجعل المستشفيات هيئات سيادية لحماية الأطباء
في سياق منفصل، طالب الدكتور صلاح سلام، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والمرشح لمنصب نقيب الأطباء، بجعل المستشفيات هيئات سيادية لحمايه الأطباء من الاعتداءات المتكررة.
واضاف سلام لـ”القاهرة 24“، أن المستشفيات هيئات مدنية مثلما أقسام الشرطة هيئة مدنية، مضيفا أن أي اعتداء أو تكسير داخل المستشفي يتم إصلاحه عن طريق الدوله وهو ما يكلف ملايين.
وأوضح أن الاطباء يتعرضون للاعتداء الشخصى سواء من أهالى المرضى أو الإعلام نتيجة نقص الإمكانيات فى المستشفى والدولة لا تقوم بحمايتهم، كما أنه في حاله حدوث أي خطأ نتيجة نقص الإمكانيات يحاكم الطبيب بقانون العقوبات كأنه مجرم وهذا شئ غير موجود فى أى دوله فى العالم “حتي الدول التي علمناها الطب”.
وتابع أن خطأ عامل التعقيم يعاقب علية الطبيب، مبينا أن الطبيب يقوم بعمل كل الفحوصات والأشعة لحماية نفسه وتجنبا للمسأله القانونية وهو ما يكلف الدولة ملايين دون أن تدري.
وأضاف أن الطبيب يمارس مهنتة تحت ضغط دون حماية اجتماعية، أو تأمينية، أو شخصية، أو قانونية وهو ما يقتل الإبداع.
كما طالب سلام بإنشاء هيئة المسؤلية الطبية، كما في كل دول العالم ويكون دورها محاسبة الطبيب علي أي خطأ وفي حاله ادانته تتم إحالته إلي النيابة.