“بنت غلبانة والعيال خدو تليفونها هرجعهولها وجاي”.. أقوال الشاهد في قضية “طفلة العياط” أمام النيابة
كشف الدكتور أحمد مهران، محامي أسرة مهند السائق المقتول على يد “طفلة العياط”، تفاصيل شهادة ابن عم المقتول، والذي كان آخر من رأى السائق، أمام النيابة اليوم.
وقال مهران في تصريحات لـ”القاهرة 24“، إن أحمد ابن عم مهند والذي لقي مصرعه على يد طفلة العياط، قال في شهادته، “تقابلت مع مهند، وكان راكب معاه وائل وإبراهيم (المحتجزان الآن على ذمة القضية).
وتابع أحمد الشاهد في القضية: “وائل وإبراهيم نزلوا من العربية وكملنا أنا ومهند، كنا رايحين نفول العربية، وكان عندنا فرح بنت عمنا في اليوم ده”.
وأضاف: “روحنا البنزينة وبعد ما فولنا وكنا رايحين على البيت، البنت جت فتحت الباب وركبت، فسألت مهند مين البنت اللي فتحت الباب ودخلت دي”، ليجيب مهند: “دي بنت غلبانة العيال واخدين منها تليفونها وأنا هرجعهولها وأجي”.
واستكمل: “قولتله يا ابني عندنا فرح”، ليرد عليه السائق الذي قتل: “يا بني دي بنت غلبانة والعيال واخدين تليفونها، هرجعه وأجي”.
وأوضح دفاع أسرة مهند الدكتور أحمد مهران، أنهم توجهوا بسؤال لأحمد: “هل كان مع مهند أي آلة حادة أو سلاح”، فنفى وجود أي آلة حادة معه في ذلك الوقت.
تعليق والد قتيل فتاة العياط وتقرير الطب الشرعي
وفى وقت سابق، أكد فهد زهران، والد السائق الذي قتلته فتاة العياط بعد أن استدرجها لاغتصابها، بحسب أقوالها في النيابة العامة، إن نجله برئ من التهم المنسوبة إليه.
وأضاف زهران في تصريحات لـ”القاهرة 24“، أن القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة العياط” بها الكثير من المفاجآت، موضحًا أن الفتاة التي قتلت نجله “أميرة 15 عام” قالت في أول الأمر أن 4 أشخاص قاموا بخطفها وحينما قتلت واحد منهم فر الثلاثة الآخرين هاربين، ثم قالت في النيابة إنها كانت برفقة القتيل فقط، وهذا يعني وجود روايتين مختلفتين.
وبين والد “الأمير” السائق الذي قتلته “أميرة”، أن نجله لم يكن متهم على ذمة قضايا أو صادر ضده أحكام قضائية من أي نوع، موضحًا أنه لم يرتكب مشاكل سوى التي تتعلق بالدور في موقف السيارات فقط.