القوات المسلحة تصدر بيانا لكشف حقيقة امتلاكها شركة “دابسي” المنافسة لأوبر وكريم
بعد إثارة الجدل عن شركة دابسي ونشر بعد المواقع الإخبارية امتلاك القوات المسلحة لها، أصدر المتحدث العسكري بيانا صحفيا، نفي فيه الإدعاءات الكاذبة عن إمتلاكها لأحد الشركات المدنية العاملة فى سوق خدمات النقل الذكى عبر المحمول.
وأكدت أنه فى ضوء إنتشار إدعاءات فى بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى بالترويج لمعلومات مغلوطة عن إمتلاك جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لشركة دابسي العاملة فى سوق خدمات النقل الذكى عبر المحمول.
وتؤكد القوات المسلحة على عدم صحة المعلومات المتداولة عن إمتلاكها للشركة المشار إليها مع مطالبة وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة فيما يتم نشره والرجوع للمصادر الرسمية فى تغطية الموضوعات الخاصة بالقوات المسلحة.
خاص.. نكشف التفاصيل الكاملة لإطلاق شركة “دابسي” المنافسة لـ”أوبر وكريم”
وأصدرت شركة دابسي للنقل التشاركي، بيانا صحفيًا، في وقت سابق ردت فيه على ما أثير عن الشركة خلال اليومين الماضيين.
إذ أكدت الشركة أنه تقرر العمل في سوق النقل الذكي عبر المحمول، بطاقات بشرية كبرى تلبي طموحات المواطن المصري وتلافي المشكلات التي واجهها من الشركات المنافسة.
وأضافت الشركة في بيان صحفي، أن جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة ليس شريكًا على الإطلاق في الشركة، التي تؤول ملكيتها لرجال أعمال مصريين.
وأن المتحدث العسكري السابق محمد سمير يشغل منصب مدير تطوير العناصر البشرية بما لديه من خبرة في هذا المجال.
#المتحدث_العسكرى : القوات المسلحة تنفى الإدعاءات الكاذبة عن إمتلاكها لأحد الشركات المدنية العاملة فى سوق خدمات النقل الذكى عبر المحمول .. pic.twitter.com/Oed3v20YxM
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) July 12, 2019
Dubci تشعل المنافسة بين “أوبر وكريم” ومنصات التوكتوك والدراجات البخارية (التفاصيل)
بداية شركة دابسي
كانت البداية في انتشار لافتات وإعلانات على الطرق العامة، التي تحمل اسم شركة Dubci.
متضمنة شعارات السيارات، والأوتوبيسات والطائرة الهليكوبتر والدراجة الهوائية والسيارات الملاكي، مما يوحي للجمهور أنها متخصصة في وسائل النقل.
وبعد ازدياد المنافسة كشفت شركة “واصل” للنقل الذكي عن 15 خطاً جديداً لنقل الركاب في القاهرة وعدد من المحافظات.
وارتفع بذلك عدد خطوط الشركة إلى أكثر من 43 خطاً.
وأصبح لما يسمى بـ”توك توك” والدراجات البخارية نظاما جديد في الوصول بشكل سريع إلى مريديه من خلال تطبيق “حالا”.