خبير لوائح بالـ”فيفا” يكشف مصير اتحاد الكرة بعد الخروج من بطولة الأمم
بعد اتهام اتحاد الكرة بالتسبب فى الخروج من بطولة الأمم الإفريقية، أكد محمد بيومي خبير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن الاتحاد المصرى “سقط قانونًا” بعد استقالة 8 أعضاء من مجلس إدارة الجبلاية عقب وداع منتخب مصر لأمم إفريقيا 2019.
اتحاد الكرة والنصاب القانونى
وعن النصاب القانونى قال بيومي في تصريح خاص لـ“القاهرة 24“: “لاكتمال النصاب القانوني لابد من حضور النصف زائد واحد وبحضور الرئيس”. وتابع: “وأي قرار سيتم اتخاذه من باقي الأعضاء التي لم تتقدم باستقالتها سيكون قرارًا باطلاً”.إهمال وتقصير وتربح.. بلاغ يتهم هانى أبو ريدة بالتسبب فى خروج المنتخب من أمم إفريقيا
سقط قانوناً
وأوضح أن: “الاتحاد سقط قانونًا بالتبعية حسب اللائحة وسيتم تعيين المدير التنفيذي للاتحاد لتسيير الأمور لحين انعقاد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب مجلس إدارة جديد في خلال 6 أشهر”. وتلقى منتخب مصر خسارة من جنوب إفريقيا بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس السبت في دور الـ16 من أمم إفريقيا.بلاغ عاجل للنائب العام
تقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى يطالب في بلاغه بالتحقيق واتخاذ اللازم قانونيًا، وتقديم المشكو في حقهم للمحاكمة العاجلة، لاتهامهم بالفساد والتقصير والإهمال.
وقال صبري: بعد كل الدعم الذي قدمته الدولة، لتنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019 فى خمسة أشهر فقط، والذى أشاد به كل متابع للكرة، سواء خبراء أو مسؤولين ونجوم فى قارات الدنيا، والحضور الجماهيري الكبير، يجب محاسبتهم، والذى شهد عهده، مخالفات إدارية، وارتباكُا وفشلًا لم يسبق له مثيل.
وأضاف صبري: بدأ الفشل بفضيحة مشاركة المنتخب الوطنى فى روسيا، وهزيمته فى المباريات الثلاث، بجانب الشكل غير اللائق الذى ظهر عليه الفريق، وتفرغ اللاعبين للتصريحات والحوارات مع القنوات الفضائية العربية والأجنبية، بمقابل مالى كبير.
واستطرد صبري: ثم والأخطر اختيار جهاز فنى ضعيف، فنيا وإدارياً، وشخصيته مهترئة، لم يقدم شيئا منذ توليه المسؤولية، وانتهت بالحالة المخزية والمحزنة، بخروج المنتخب أمام نظيره الجنوب الإفريقى، على أرضنا وسط حضور جماهيرى كبير، ودعم رسمى غير محدود.
وأكد صبري في بلاغه ان الاتحاد، بكل أعضائه ورئيسه، ارتكبوا مخالفات إدارية ومالية جسيمة، ومجاملات صارخة، وأظهروا ضعفا فى المواجهة، وتنحية اللوائح والقوانين، جانبا، وإعلاء شأن الجلسات والمصالحات العرفية، واللجوء لحلول المصاطب، مثلما يحدث فى القرى والنجوع، وتفرغوا تماما لمصالحهم الشخصية.
وأشار صبري قائلاً: هذا المدعو مجدى عبدالغني، يفرض سطوته ونفوذه بالصوت العالى، ويفتح بعد المواعيد والإجازات الرسمية لتسجيل لاعبين، ومجاملة أندية على حساب أخرى، وذاك أحمد مجاهد، يحاول الاستئثار بكل القرارات، تحت سمع وبصر هانى أبوريدة.
هانى أبوريدة، رجل يدير الاتحاد، بطريقة الجلسات العرفية فى دوار العمدة، والهروب من المواجهة، وعدم الحسم فى اتخاذ القرارات.
مصير الأعضاء
وعن رفاق هانى أبو ريدة قال صبري انهم ارتكبوا كل الموبقات والخطايا الإدارية، تستوجب من سعادتكم التدخل ومحاسبة كل أفراد الاتحاد، على ظهور المنتخب بهذا المستوى المخزى، وفى ظل تكريس الدولة لكل الجهود وتذليل العقبات، لإنجاح البطولة.
وتابع:”وجدنا تجهيزات فى الملاعب بطريقة أدهشت كل المصريين، وتجهيز المطارات، ومنظومة التذاكر، وكل البنية التحتية للعديد من المرافق لتناسب هذا الحدث، لكن للأسف كان التراخي والإهمال والفساد، عنوانا كبيرا دشنه الاتحاد.
مؤكداً في نهاية بلاغه أن الاتحاد لابد من ان يتحمل هذا الفشل بمفرده، بالعمل لمصلحتهم فقط، والمجاملات الصارخة فى الاختيارات، وإدارة ملف كرة القدم بالجلسات العرفية، وشراء الخواطر، لذلك يجب فتح جميع ملفات الجبلاية المسكوت عنها، وتقديم المتورطين للمحاكمة.