اختراق المصرى اليوم بسبب تسجيل لـ أحمد شفيق ومقال لـ غادة الشريف ينتقد السيسى
نشر الكاتب الصحفى محمد الجارحى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” تفاصيل القرصنة التى تعرض لها موقع المصرى اليوم أمس.
وقال الجارحى أن قرصنة الموقع يعود لنشر مقال منسوب للكاتبة غادة الشريف، وقالت الجريدة أنه مفبرك فى بيان جاء فيه: “تم نشر مواد مفبركة ومكذوبة على الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني وبعض أقسامه الداخلية ورغم حذف المقال المفبرك، استمرت محاولات الاختراق لإدخال محتوى آخر مزيف”.
وأضاف الجارحى، أنه فضلا عن المقال السابق تم نشر تسجيل صوتي لحازم عبدالعظيم والصحفي بموقع مصر العربية أحمد بشارة يتحدث فيه عن جبهة ممدوح حمزة وعن ترشح خالد علي وشفيق للرئاسة”
فيما قال حازم عبدالعظيم “إن المكالمة لم تكن مع أحمد بشارة لإنه ترك الموقع، مضيفا أن الذى جرى تنصت مفضوح والموضوع خايب والتسريب خايب والجهاز اللي سربه خايب”
وأكد الصحفي أحمد بشارة أنه ترك موقع مصر العربية منذ أغسطس 2016 ولا يعلم شيئا عن المكالمة.
ونشر الجارحى نص مقال غادة الشريف الذي تسبب في الأزمة وقالت الجريدة إنه مفبرك:
وكان عنوانه “غاده الشريف تكتب هتخرب اكتر من كده ايه !!”
ثانيا التسجيل الصوتي الذي تم نشره على موقع المصري اليوم في نهاية مقال غادة الشريف المفبرك وقيل أنها مكالمة بين حازم عبدالعظيم والصحفي أحمد بشارة بموقع مصر العربية يتحدث فيه عبدالعظيم عن جبهة ممدوح حمزة وعن ترشح خالد علي وشفيق للرئاسة.
ووضع الجارحى، لينك للاستماع إلى التسجيل الصوتي ( 7 دقائق ) من خلال الرابط التالي كما تم نشره في موقع المصري اليوم.
https://vocaroo.com/i/s1kJL72a0WFE
وأوضح الجارحى، أنه بعد نشر المقال المنسوب لغادة الشريف صدر بيان المصري اليوم على موقعها الالكتروني يؤكد تعرض موقعها للقرصنة دون أن تحدد ما هي المادة التي تم نشرها وصدر بيان بعدها بمدة بسيطة ثم صدر بيان أكثر تفصيلا جاء فيه:
تأكيدًا من «المصري اليوم» على «حق القارئ في المعرفة» وهو الشعار الذي اتخذته طريقاً لها قبل ١٤ عاماً من انطلاقها، فإنها تشكر قراءها الأعزاء على اهتمامهم بما حدث خلال الساعات الأخيرة، ومتابعتهم لأهمية عودة منبرها الإلكتروني للعمل من جديد وبث أخباره مرة أخرى، بعد وقائع موثقة لمحاولات الاختراق التي تعرض لها مساء الإثنين، وأسفرت عن نشر مواد مفبركة ومكذوبة على الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني وبعض أقسامه الداخلية.
وتجدد «المصري اليوم» تأكيدها على التزامها بالثوابت المهنية والتحريرية، التي تفرض عليها ضرورة إبلاغ القارئ أولًا بأول بما لديها احترامًا له، فهو الشريك الأول في نجاحها، وهو ما يلزمها بإعلان تفاصيل واقعة الاختراق، التي تأثر بها عدد من الأخبار المنشورة على الموقع الإلكتروني.
وعلى الفور تم حذف الأخبار المفبركة التي جاءت نتيجة ذلك الاختراق، فضلًا عن حذف بعض الأخبار الصحيحة من على جميع شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بـ«المصري اليوم»، لأنه عند تصفح تلك الأخبار يظهر المحتوى المفبرك المنسوب، والذي لم تنشره من الأساس سواء في النسخة الورقية أو الموقع الإلكتروني.
ورغم حذف المقال المفبرك، استمرت محاولات الاختراق لإدخال محتوى آخر مزيف، إلا أنه تم التعامل مع الأمر وحذف ذلك المحتوى، وتكرر الأمر عدة مرات من خلال القائم بعملية الاختراق سواء أكان شخصاً أو جهة ما.
وفي أثناء عملية الاختراق حدث انقطاع -غير مبرر- لجميع خدمات الإنترنت بمقر «المصري اليوم»، مما تسبب في فقدان الاتصال بالموقع أثناء عملية الاختراق، ومن ثم قررت «المصري اليوم» إيقاف الخدمات التحريرية المقدمة لحين التصدي فنياً لمحاولات الاختراق وتوثيق مصدرها.
وإذ تؤكد «المصري اليوم» على اتخاذها لكافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة من يقف وراء هذا العبث، فإن تلك المحاولات لن تثنيها عن مواصلة رسالتها الإعلامية القائمة على الحياد والدقة والمصداقية والتوازن، تحقيقًا لشعارها الذي اتخذته عهدًا مع القارئ «من حقك تعرف».
وعاد الجارحى ليؤكد:” أنه حاول الاتصال بالدكتورة غادة الشريف لكنه لم يتمكن من الوصول اليها فكان الهاتف مغلقا، لكنها أيضا لم تشرعلى صفحتها على السوشيال ميديا إلى المقال مطلقا كما جرت عادتها، كما أن النسخة الورقية للجريدة لم تشمل مقالا بهذا الشكل أو المضمون أو العنوان كما جاء بالبيان الخاص بالمصري اليوم أن : المفبرك المنسوب، والذي لم تنشره من الأساس سواء في النسخة الورقية أو الموقع الإلكتروني”.
وأردف الجارحى، أن النسخة الورقية من عدد اليوم بها مقال لغادة الشريف مختلف تماما بعنوان “يا عيني.. يا عيني ع الولا” لكن الطريقة التي تم بها نشر المقال المفبرك تم فيها استخدام نفس أسلوب غادة الشريف في الكتابة وشخصية حمادة الشهيرة التي تخاطبها في معظم المقالات.
وكشف الجارحى، أنه اتصل بالدكتور حازم عبدالعظيم، الذى أكد له أن المكالمة حقيقية فعلا ولكنها ليست مع الصحفي أحمد بشارة، الذي ترك موقع مصر العربية أًصلا منذ فترة، ولكن المكالمة كانت مع صحفي آخر هو عمرو عبدالله، واسمه واضح في بداية التسجيل.
وقلل عبدالعظيم من أهمية التسجيل، قائلا: “الموضوع خايب والتسريب خايب ومفيهوش حاجة وجهاز خايب اللي سربه.. واللي حصل تنصت مفضوح.. وهم قالوا اسم الصحفي أحمد بشارة بالغلط لإن التليفون كان لفترة طويلة يستخدمه باسمه في الاتصال بالمصادر قبل أن يترك الموقع”.
وأضاف أنه جرى اتصال بينه وبين الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير الموقع بسبب الضجة المثارة والتسجيل وأضاف : أثق في الصحفي ورئيس التحرير تماماً.
وأشارعبدالعظيم إلى أن اتصالا دار بينه وبين الدكتورة غادة الشريف ونفت علاقتها بالمقال أوالتسجيل، مضيفا: أن الهدف من التسجيل قد يكون إحداث وقيعة بينه وبين جبهة ممدوح حمزة من جهة وغادة الشريف من جهة أخرى وهي التي تنشر مقالات معارضة الفترة الأخيرة دفعت بعض الصحف لشن هجوم عليهما معا.
وأضاف الجارحى “تواصلت مع الزميل الصحفي أحمد بشارة وقال أنه ترك موقع مصر العربية منذ أغسطس 2016 أي منذ ما يزيد عن سنة، وأضاف: أنا ما أعرفش حاجة عن المكالمة وأنا أصلا صحفي متخصص في الشأن الاقتصادي .. إيه اللي هيدخلني في السياسة؟؟