السعودية تدخل تعديلات على نظام “الوصى” يتيح للمرأة التصرف بحرية دون موافقة ولى الأمر
أفادت وسائل إعلام محلية بأن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا يسمح للمرأة بالاستفادة من الخدمات الحكومية مثل التعليم والرعاية الصحية دون موافقة ولي أمر.
ومن المعروف جيدا أن المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر دول العالم فصلا بين الجنسين، حيث تعيش النساء تحت إشراف ولي أمر، لا يمكن أن تدفع، ويجب ارتداء الملابس السوداء من الرأس إلى أخمص القدمين في الأماكن العامة، فالنساء بحاجة إلى موافقة من رجل للسفر والدراسة والحصول على بعض العلاجات الصحية.
وهذا يعني أن المرأة تستطيع، في بعض الظروف، الدراسة والحصول على العلاج في المستشفيات، والعمل في القطاعين العام والخاص، وتمثيل نفسها في المحكمة دون موافقة ولي الأمر، وفقا لمها عقيل، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة ومدير في المنظمة التي تتخذ من جدة مقرا لها من التعاون الإسلامي، وقالت: “الآن على الأقل يفتح الباب للمناقشة على نظام الوصي”.
ويعتبر الأمر الذي قدمه الملك سلمان في آخر سلسلة من الخطوات لإدراج المزيد من النساء في القوى العاملة للمساعدة في تنويع اقتصاد البلاد وتقليل اعتمادها على النفط
ويعتبر الأمر الذي قدمه الملك سلمان في آخر سلسلة من الخطوات لإدراج المزيد من النساء في القوى العاملة للمساعدة في تنويع اقتصاد البلاد وتقليل اعتمادها على النفط
بدأ هذا الاتجاه في عام 2011 عندما سمح الملك الراحل الملك عبد الله للمرأة بمجلس الشورى الاستشاري الحكومي. يمكن للمرأة الآن التصويت في الانتخابات البلدية، والعمل في بعض وظائف التجزئة والضيافة وسمح لها بالتنافس في دورة الالعاب الاولمبية للمرة الأولى في عام 2012.
لكن المملكة العربية السعودية ما زالت تحتل المرتبة 141 من 144 بلدا في الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2016، وهي دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي حول كيفية مشاركة المرأة في المشاركة الاقتصادية والسياسية والصحة والتعليم.
