تربطهم علاقة عاطفية.. فتاة تخطف شاب وتصوره عاريًا لإجباره على الزواج منها

اختطف 6 أشخاص طالب جامعي، وقاموا بتصويره عاريًا، وإكراهة على توقيع إيصالات أمانة، لإجباره على الزواج من فتاة كانت تربطه بها علاقة عاطفية.

ولجأت الفتاة الجامعية إلى هذه الحيلة لإجبار الشاب على الزواج منها، بعدما رفض الشاب الزواج منها بحجة عدم رغبة أهله في تلك الزيجة، فاتفقت مع 6 أشخاص على اختطافه وتصويره عاريا وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة.

تم تحرير الطالب وضبط 4 متهمين، وجار ضبط باقي المتهمين وتولت النيابة التحقيق.

ترجع التفاصيل إلى تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية إخطارًا من المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، بورود بلاغ من أهلية طالب جامعي يدعي”ا”23 سنة، بالفرقة الرابعة كلية تجارة، مقيم دائرة القسم، بقيام 6 أشخاص باختطافه أثناء ذهابه للامتحان.

وتبين من تحريات العميد يحيي راضي رئيس مباحث القليوبية، أن المجنى عليه تربطه علاقة عاطفية بفتاة مقيمة بمحافظة الجيزة، وبالفحص والتحري تيين أن تلك الفتاة اتفقت مع 6 أشخاص على اختطافه لإجباره على الزواج منها، بعد أن وعدها بالزواج بعد قصة حب دامت أكثر من عام، وتعددت اللقاءات بينهما، تم التنسيق مع مديرية أمن الجيزة وتم تحرير الطالب وضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة، وجار تكثيف الجهود لضبط باقي المتهمين وتولت النيابة التحقيق.

وعلى جانب آخر، استطاع طفل الهرب من مختطفيه بطريقة مثيرة للجدل، وذلك بعد غياب ما يقرب من ثمانية أعوام عن عائلته، ولكن بعد فات الآوان حيث انتحرت والدته بعد فقدانها الأمل في العثور عليه.

وحسب صحيفة “ديلي مليل” البريطانية، فإن الصبي بمجرد هروبه تمكن من الوصول إلى أقرب مركز الشرطة عقب فراره من الخاطفين، وأبلغهم أنه كان تم اختطافه من عائلته في ظروف مأساوية.

وأشار إلى أنه تمكن من الهرب راكضا إلى أن وصل إلى ولاية “نيوبورت”، وأبلغ الشرطة عن الواقعة، حيث كان محتجزاً في مدنية بوسطن الأميركية.

كان الطفل الذي يدعى “تيموثي بيتزن”، قد اختفى تحديداً منذ 11 مايو 2011، بعد أن تركه والده في مدرسة غرينمان الابتدائية، في إلينوي الأميركية، وأخذته بعدها والدته آمي فراي بيتزن، التي أعلمت المدرسة أنها بحاجة إلى نقل ابنها بسبب أمر طارئ في المنزل.

ثم أخذت فراي ابنها تيموثي الذي كان يبلغ وقتها 6 سنوات في عطلة لمدة ثلاثة أيام، قبل العثور عليها منتحرة داخل غرفة فندق في روكفورد الأميركية دون وجود أي أثر لابنها الذي تعرض للاختطاف وقتها.

ووصف الصبي خاطفيه الذين احتجزوه لأكثر من 7 سنوات، وبعدها تم نقل الصبي إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم وبقي تحت مراقبة الشرطة.