كيف ستخسر آبل بسبب أزمة هواوي؟
فجرت توتر العلاقة بين شركة هواوي مع الإدارة الأمريكية، أزمة جديدة ستواجهها شركة آبل. ومن المرجح أن تنال الشركة الأمريكية واحدة من اللكمات المتبادلة في وسط الحرب التجارية بين امريكا والصين.
وبعد أن واجههت هواوي أسوء كوابيسها بإعلان جوجل تعليق التعامل معاها وتبعها عدد من الشركات الأمريكية واليابانية، في استجابة لقرار الحظر الامريكي.
توجه بدورها الصين، لكمة لأكبر الشركات الأمريكية في المجال وهي شركة آبل بعد أن أعلنت أنها تدرس قرارا بحظر التعامل مع أجهزة “أبل” الأمريكية.
وبحسب خبير تقني فإن آبل واجهت أزمات متقطعة مع الصين آخرها عام ٢٠١٨ عندما حظرت مبيعات الشركة في أسواقها لفترة من الوقت أدت إلي خسائر فادحة للشركة، مشيرا إلي أن قرارا بمنع آبل في الصين سيكون صادما للشركة إذا اتخذ وسيؤثر علي مبيعاتها بالفعل.
وأضاف، في بداية العام 2018 كتب أحد الجرائد الصينيّة «لا يمكن لأبل أن تصنع الـ iPhone دون الصين، لكن تستطيع الصين أن تصنع الكثير من الهواتف الرائعة دون أبل» في مواجهة مع الشركة كانت أقل وطأة من الوضع الآن مع تعمد توجيه ضربات لأهم الشركات الصينية هواوي”.
وانخفضت مبيعات آبل في الصين العام الماضي، بعد أن بلغت إيرادات المنطقة 13.17 مليار دولار، مقارنة بـ17.95 مليار دولار في الفترة نفسها عام 2017.
وبحسب الخبير تمثل الآن مبيعات آبل بالصين حوالي ثلث مبيعاتها عالميا تقريبا، وهي أهم الأسواق الواعدة لآبل. ولذلك تعد مواجهة آبل مع الصين مواجهة مكلفة وموجعة، فمن الممكن أن يأخذ أحد مكان الصين في التصنيع، لكن المشكلة الأكبر هي أنّ الصين من أكبر المستهلكين للهواتف الذكية، وتعد أكبر سوقٍ للهواتف الذكية في الكوكب.