السيسي يوافق على التعاون المالي مع ألمانيا والحصول على قروض بقيمة 102 مليون و500 ألف يورو
في إطار التعاون المصري الأوروبي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا رقم 68 لسنة 2019 بالموافقة على الاتفاق بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية .
وذلك بشأن التعاون المالي لعام 2016 والموقع في القاهرة بتاريخ 23 ديسمبر 2018، والحصول على قروض من ألمانيا بقيمة 102 مليون و500 ألف يورو.
كما أصدر الرئيس قرارا جمهوريًا رقم 69 لسنة 2019 بالموافقة على الاتفاق بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
شرح تفصيلى لما تريد معرفته عن محور روض الفرج الجديد (فيديو)
بشأن التعاون الفني لعام 2016، والموقع في القاهرة بتاريخ 23 ديسمبر 2018.
المباحثات الدولية
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو ولى عهد أبو ظبي جلسة مباحثات، رحب خلالها بسمو الشيخ محمد بن زايد، مؤكداً سيادته المكانة العزيزة التي تحظي بها دولة الإمارات الشقيقة لدى الشعب المصري، وما تمثله العلاقات المصرية الإماراتية من نموذج للتعاون الاستراتيجي بين الأشقاء العرب، ومشيداً بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، ومؤكداً الحرص على مواصلة الارتقاء بأطر التعاون المشترك مع الإمارات في شتى المجالات”.
من جانبه أعرب سمو الشيخ محمد بن زايد عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين، مؤكداً حرص الإمارات على الاستمرار في تطوير وتعزيز آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اللذين تربطهما علاقات المودة والأخوة.
متحدث الرئاسة: السيسي يستقبل محمد بن زايد اليوم
وأوضح بسام راضي ان المباحثات بين الجانبين تناولت استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما في ضوء الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج وتعرض ٤ سفن قرب سواحل الإمارات إلى أعمال تخريبية، فضلاً عن الهجوم الذي تعرضت له محطتي ضخ بترول في المملكة العربية السعودية، وهي الأحداث التي تدينها مصر بقوة.
وأعرب الرئيس عن التضامن الكامل من قبل مصر مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للتصدي لكافة محاولات النيل من أمن واستقرار البلدين الشقيقين، ومشدداً سيادته في هذا الإطار على موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي”.
أول صورة لشهادة موسوعة “جينيس” لكوبري تحيا مصر بمحور روض الفرج
وقد أكد سمو الشيخ محمد بن زايد أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين البلدين ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والتصدي للتدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيداً في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تطرق الجانبان أيضاً إلى عدد من الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، حيث أعربا عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أولوية دعم سيادة الدولة الوطنية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها وحماية مقدرات شعوبها.