مسلسل زلزال الحلقة 2.. عبد الرحيم كمال يؤكد على موهبته في كتابة “الحكاوي” (صور)
عرُضت اليوم ثاني حلقات مسلسل “زلزال” الذي يخوض به النجم محمد رمضان المارثون الرمضاني الحالي 2019، وذلك على قناة dmc حيث تُعرض في الساعة التاسعة والنصف يوميًا، حيث انتهت أحداث الحلقة الأولى على زلزال 1992 الذي أدى لسقوط الكثير من منازل منطقة العياط ومن بينهم منزل “حربي”.
وإليكم تفاصيل الحلقة الثانية:
1- تحاول الحماية المدنية في بداية الحلقة الثانية محو آثار الزلزال وحمل الأنقاض التي خلفها، وتُظهر مدى جحود خليل بيه -ماجد المصري- وعدم اكتراثه بسقوط تِلك المنازل وقتل الضحايا.
2- تصرخ إحدى سيدات القرية وتؤكد أنها سمعت صوت ينادي من تحت الأنقاض، ليكتشفوا أن الطفل محمد ابن حربي، مازال حيًا وكُسرت يده فقط، رغم بقائه تحت المنزل ثلاثة أيام.
3- يعرض كل رب أسرة من أبناء القرية أن يتكفل بالطفل محمد، الذي أصبح لطيم دون أب أو أم، حتى يأخذه أحمد صيام لكن يواجه أزمة أن زوجته ترفض وجودة فيأخذه “عم غبريال”.
4- دائمًا ما يكون لـ”الدين” والتصوف لمسة في أعمال عبد الرحيم كمال، فكانت أول كلمات قالها غبريال للطفل محمد بعد دخوله منزله، “الجامع قريب قبل كل صلاة تروح ولو معملتش كده هزعل منك”.
5- يعمل محمد في المقهى الخاص بـ”غبريال” ويتنقل بعدها في أكثر من عمل وتمر السنين ليكبر محمد ويتحول لـ”محمد رمضان”، ويعمل في “فراشة الأفراح”، ويُطلق عليه الجميع اسم “زلزال”.
6- تكشف الحلقة الثانية عن قصة حب يعيشها زلزال مع ابنة خليل بيه -هنادي مهنى- الطالبة بالثانوية العامة، بينما يدرس زلزال في الفرقة الثالثة من كلية التجارة بجانب عمله.
تعليقات على الحلقة الثانية:
1- هنادي مهنى في أول ظهور لها كانت في المشهد المُتكرر وهي تفتح شباك غرفتها لتجد زلزال يقوم بتعليق “الأنوار” أمام منزلها، كانت ترتدي ملابس عادية وترتدي ذهبها، لكن حركاتها تؤكد أنها لتوها فاقت من النوم، فكان الأمر غير مُقنع.
2- عبد الرحيم كمال يُجيد كتابة “الحكاوي” وأبدع في المشهد الذي كان يحكي فيه الطفل محمد لـ”غبريال” عن ماذا رأى تحت الأنقاض.
3- محمد رمضان الأكثر إقناعًا في تجسيد مشاهد الشاب “الفقير” والمُكافح، ويؤكد على ذلك في هذه الحلقة.