تحذيرات من حمى لاسا في بريطانيا بعد رصد حالة إصابة لمسافر عائد من نيجيريا

حذر خبراء الصحة، من اكتشاف مرض شبيه بالإيبولا يسمى حمى لاسا، في المملكة المتحدة، حيث كشف مسؤولون عن أن فردًا مصابًا سافر إلى إنجلترا من نيجيريا خلال معاناته من مرض يشبه الإيبولا، وهزت مخاوف جديدة من الإصابة بحمى لاسا بريطانيا اليوم، بعد رصد حالة الإصابة لدى المسافر وهو مصاب بالفيروس.
رصد حالة إصابة بحمى لاسا في المملكة المتحدة
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يحاول مسؤولو وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة الآن، احتواء أي انتشار محتمل لحمى لاسا، من خلال رصد ومتابعة جميع المخالطين لحالة الإصابة.
وأكدت هيئة الصحة والسلامة في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، أن الخطر الإجمالي على الجمهور منخفض للغاية وأن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الناس، وتم اكتشاف أقل من 12 حالة من المرض الذي ينقله القوارض في المملكة المتحدة خلال السنوات الماضية، وتم تسجيل آخر حالة في عام 2022.
وتعد حمى لاسا، التي تقتل واحد من كل 100 مريض، مرض متوطن في نيجيريا وعدة بلدان أخرى على الساحل الغربي لإفريقيا، بما في ذلك ليبيريا وغينيا، ويصاب الأشخاص عادةً بعد التعرض للطعام أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول أو براز الفئران المصابة، ولكن الفيروس الذي يؤدي إلى حدوث نوبات صرع، يمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق سوائل الجسم.
أعراض الإصابة بحمى لاسا
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 80% من الأشخاص الذين يصابون بمرض حمى لاسا، لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق، وعلى الرغم من أن معظم الناس يتعافين بشكل كامل، فإن الفيروس قد يكون قاتلًا في حوالي واحد في المائة من الحالات، ومن بين أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض، يعاني ربع المرضى من صمم مؤقت يتكرر في نهاية المطاف، وتشمل العلامات الأخرى للفيروس الصداع والتهاب الحلق والقيء.
ويمكن أن يتطور المرض تدريجيًا إلى صدمة ونوبات ورعشة وفقدان الاتجاه والغيبوبة في حالة عدم تلقي علاج سريع، وتظهر الأعراض عادة بعد مرور ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من الاتصال بفيروس لاسا، ولا يوجد حاليًا لقاح لعلاج أو الوقاية من حمى لاسا، ويتم علاج المرضى بالأدوية المضادة للفيروسات، وفي بعض الأحيان أدوية ضغط الدم والأكسجين.