زعلت عليه.. تشييع جثمان سيدة توفيت بعد مقتل نجلها بـ10 أيام على يد أبناء عمومته بكفر الشيخ
شيع أهالي قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، جثمان سيدة لحقت بنجلها الذي توفي علي يد أبناء عمومته بسبب خلافات على خلفية استئجار مقهى، داخل القرية.
وقال أحد الأهالي بقرية سنهور المدينة ـ رفض الإفصاح عن اسمه ـ، أن والدة المجني عليه محمد السيد أبو النصر القرضاوي المقتول منذ 10 أيام دخلت في حالة إعياء شديده عقب وفاة نجلها، لتتوفى صباح اليوم الإثنين، متأثرة بحالة الحزن، ليجري تشييع الجثمان عقب صلاة الظهر اليوم في جنازة مهيبة.
كان اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارًا من اللواء خيري نصار، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، يفيد بتلقي مركز شرطة دسوق إشارة من مستشفى دسوق العام بوصول "محمد.ا.أ.ا"، 55 عامًا، موظف، ويقيم بقرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق، مصابًا في البطن والرأس.
انتقل العقيد محمد عبدالعزيز، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والعميد إبراهيم مشرف، مأمور مركز شرطة دسوق، والرائد فؤاد الفقي، رئيس المباحث، إلى مستشفى دسوق العام للوقوف على تفاصيل البلاغ.
وبسؤال شقيق المجني عليه، "رجب.ا.أ.ش.ا"، 56 عامًا، اتهم كلًّا من "سعد.س.ف.ا"، 43 عامًا، قهوجي، شقيقه "رضا"، 38 عامًا، موظف مفصول، "عيد.م.ا"، 53 عامًا، تاجر ملابس، وهم جميعًا يقيمون بقرية سنهور المدينة، بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض "خنجر"، ما أدى إلى إصابته بجروح في البطن والرأس ووفاته.
وبانتداب مفتش الصحة، لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثة المجني عليه، أفاد التقرير بأن الجثة لرجل خمسيني، ذو شعر مختلط أبيض وأسود، وشارب خفيف، وبشرة قمحية، وتبين وجود جرح بالرأس وآخر غائر بالبطن، يُرجح أن يكون سبب الوفاة نزيفًا بالمخ.
وكشفت التحريات، عن نشوب خلافات بين المتهمين وشقيق المجني عليه "عصام.ا.أ.ش.ا" بشأن استئجار مقهى، تجددت يوم الواقعة بمشاجرة لفظية بينهم. وقعت الجريمة أثناء جلوس المجني عليه مع شقيقه على المقهى، حيث اشتبك المتهمون معهما، ما أدى إلى طعن المجني عليه، جرى القبض على المتهمين، والتحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، بينما تستمر النيابة العامة في تحقيقاتها.
