الخميس 23 يناير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بين المؤيد والمعارض.. آراء خبراء وأكاديميين حول دراسة تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهر

جامعة الأزهر
تعليم
جامعة الأزهر
الأربعاء 22/يناير/2025 - 09:50 م

أثيرت حالة من الجدل على السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، بعد إعلان جامعة الأزهر، دراسة تعريب العلوم الطبية، حيث أكد البعض أن هذا القرار صائب وفي مصلحة الطلاب، والبعض الآخر يرى أن هذا لا يصلح تطبيقه.

دراسة تعريب العلوم الطبية

وفي ذلك الصدد، أشاد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، بقرار جامعة الأزهر بشأن دراسة تعريب العلوم الطبية، موضحًا أن هذا القرار صائب، وسيكون في مصلحة الطلاب، ويسهل عليهم خلال المذاكرة.

وأشار الدكتور مجدي حمزة في حديثه لـ القاهرة 24، إلى أن هذا القرار ينتظره منذ فترة، ويتمنى أن يطبق ويتم تنفيذه من العام المقبل، متابعًا: التعريب سيفرق معنا في اللغة والدين والأخلاقيات الإسلامية، وأتمنى تطبيقه في جميع الجامعات المصرية حتى تعود الريادة وأهمية اللغة العربية.

ويرى الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية بـ جامعة عين شمس، أن الدراسة في مجال العلوم الطبية تتطلب فهمًا عميقًا، وعملية الترجمة ليست بالأمر السهل وتتعلق بلغة خاصة وعلمية.

وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز في حديثه لـ القاهرة 24، أن الترجمة الدقيقة للمصطلحات العلمية باللغة العربية ستكون صعبة وقد تؤدي إلى حدوث مغالطات في المفاهيم العليمة، مشيرًا إلى أنه يجب التفريق بين الدراسة والترجمة، لأن من الضروري التدريس للطلاب بلغة العلم التي تستخدم في المجتمع العلمي المنوط بدراسة الطب والعلوم.

واتفق معه في الرأي الدكتور محمد خليل موسي الخبير التربوي، والذي أكد على أن التعريب في مواد كليات الطب سييئ للغاية، وسيكون عائقا أمام الطلاب في المستقبل عندما يريدون الاستفادة من التخصص، مشيرًا إلى أنه لا بد من السير في الاتجاه الصحيح.

ولفت الخبير التربوي في حديثه لـ القاهرة 24، إلى أن الدول المتقدمة في مجال الطب مثل إنجلترا وأمريكا يتحدثون باللغة الإنجليزية، متابعًا: كده مش هيكون فيه منح دراسية للطلاب علشان كل المناهج هيتم دراستها باللغة العربية.

وفي نفس السياق، أكد الدكتور علاء فتحي أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس، أن قرار تدريس تعريب العلوم الطبية بمثابة كارثة تحل بالطب ودراسته في مصر، موضحًا: إذا كنا روادا في الطب كما كان الحال أيام النهضة الإسلامية فالتعريب أساسي، أما إذا كنا نستقي العلم من الخارج فإن التعريب بمثابة  تجفيف الينابيع عن الطبيب المصري.

وقال الدكتور علاء فتحي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن التعريب إذا تم تطبيقه سيتم تخريج طبيب عاجز عن متابعة الموتمرات العالمية والدوريات الطبية، وهو النتيجة الحتمية لتعريب الطب، أما إذا كان الغرض فصل الطبيب عن الخارج ومنع هجرة الأطباء، فالنتيجة ببساطة الاتجاه إلى دراسة الطب بالخارج للقادرين، أو بالجامعات الخاصة وهي كثيرة، معقبًا: كفانا عبثا بالطب.

ومن جانبه، يرى الدكتور علواني السنوسي، أستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط، أن التعريب  لن يرتقي بالطب ولا باللغة العربية، مشيرًا إلى أننا نمتلك ألف طريقة  للارتقاء بالطب أهمها: محدش يدخل طب وهو جايب 70٪؜ في ثانوي.

واستكمل أستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط حديثه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: عندنا ألف طريقة للارتقاء باللغة العربية أهمها تعليم القرآن الكريم.. فبلاش دوشة فاضية.

تابع مواقعنا