هل جاستن بيبر على وشك الانفصال عن زوجته هايلي بسبب قضية شون ديدي؟
خلال الساعات الماضية، انتشرت أنباء تُفيد بأن جاستن بيبر يشعر برعب شديد جراء تورط اسمه المحتمل في قضية شون ديدي كومبس، المتهم بالاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر، ويُزعم البعض أن هذا الوضع يُلقي بظلاله على علاقته بزوجته هايلي بيبر، ويُهدد زواجهما بالانهيار.
هل جاستن بيبر على وشك الانفصال عن زوجته هايلي بسبب قضية ديدي؟
بدأت قصة جاستن بيبر وهايلي بداية سعيدة، حيث توّجت علاقتهما بالزواج في عام 2019 بعد خطوبة في عام 2018، ثم ازدادت سعادتهما بولادة طفلهما الأول في أغسطس 2024، ولكن هذا الوضع تغير بشكل مفاجئ في سبتمبر من العام نفسه، مع اعتقال شون ديدي كومبس وتوجيه اتهامات خطيرة إليه بالاتجار بالجنس والابتزاز من قبل المحكمة الجزئية في مدينة نيويورك، ما ألقى بظلاله على حياة بيبر وعلاقته الزوجية، كما تزعم التقارير.
وحاول شون ديدي كومبس الحصول على الإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات متتالية، لكن القضاء رفض جميع هذه المحاولات، وبررت المحكمة قرارها بأن إطلاق سراح كومبس يُشكل خطرًا على المجتمع، بالإضافة إلى وجود مخاوف جدية من هروبه خارج البلاد.
وازداد قلق جاستن بيبر بعد انتشار مقاطع فيديو قديمة تعود إلى الفترة بين عامي 2000 و2010، تُظهره برفقة شون ديدي كومبس، وهذا أثار الشكوك والتساؤلات حول طبيعة هذه العلاقة، خاصةً في ظل الاتهامات الخطيرة المُوجهة إلى ديدي.
لم يتم توجيه أي اتهامات رسمية لجاستن بيبر فيما يتعلق بقضية شون ديدي كومبي، ولم يُطلب من بيبر رسميًا تقديم أي تفسير أو توضيح حول علاقته بديدي أو معرفته بالاتهامات المُحيطة بحفلاته.
وكشف مصدر لموقع RadarOnline.com، أن جاستن بيبر يعيش حالة نفسية سيئة للغاية، حيث يُعاني من قلق شديد، ويرجع ذلك إلى خوفه من استدعائه للمحكمة للإدلاء بشهادته في قضية شون ديدي كومبس، ما سيُجبره على الكشف عن تفاصيل مؤلمة ومُروعة يُحتمل أنه شهدها خلال فترة عمله تحت رعاية ديدي كمرشد له في بداية مسيرته الفنية.
وذكر المصدر أن هذا الوضع يُؤثر بشكل كبير على علاقة جاستن بزوجته هايلي بيبر، التي لطالما ابتعدت عن التعليق على شائعات الطلاق، التي تُطارد علاقتهما بين الحين والآخر، إلا أن هذه القضية تُثير قلقها وتجعلها تتساءل عن مستقبل زواجها واستقراره في ظل هذه الظروف العصيبة.
متى ستكون محاكمة شون ديدي كومبس؟
يصرّ شون كومبس، الذي يقضي حاليًا فترة احتجاز في مركز الاحتجاز الحضري في بروكلين، على إنكار جميع الاتهامات الموجهة إليه، سواء كانت في الدعاوى الفيدرالية أو المدنية. ويؤكد فريق دفاعه على براءته من هذه التهم، ويعتزمون الدفاع عنه بكل قوة في المحكمة.
وتم تحديد موعد بدء محاكمته في 5 مايو 2025، وإذا ما أدين كومبس بجميع التهم، فإن ذلك قد يُعرضه لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا في أحد السجون الفيدرالية. وبافتراض قضائه كامل مدة العقوبة، فإنه سيُطلق سراحه وهو في منتصف السبعينيات من عمره 75 أو 76 عامًا.