الصابون والشامبو ومنتجات الأسنان.. سلع تستخدمها يوميا تضر بجهازك المناعي| دراسة
حذر علماء من أن استخدام بعض أنواع الشامبو وغسول الفم الشائعة يضر بقدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض الخطيرة، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
منتجات تستخدمها يوميا تضر بجهازك المناعي
ودق الخبراء ناقوس الخطر بشأن المواد الكيميائية المضادة للبكتيريا والتي تسمى المبيدات الحيوية، وهي مواد مصممة للقضاء بشكل عشوائي على جميع البكتيريا والفيروسات والفطريات المجهرية، والتي توجد عادة في المنتجات المنزلية.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن مثل هذه المبيدات الحيوية قد تسبب لنا ضررًا أكبر من نفعها من خلال القضاء على تريليونات الكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا والتي تساعد في حمايتنا من الأمراض.
ما هو الكلورهيكسيدين؟
تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام غسول الفم المحتوي على مبيد حيوي شائع يسمى الكلورهيكسيدين يمكن أن يقضي على 90% من البكتيريا الوقائية في فمك ويزيد من ضغط الدم المرتفع، وهو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
يمكن العثور على الكلورهيكسيدين في مجموعة كبيرة من المنتجات الشائعة في بريطانيا بما في ذلك غسول الفم، وخيط تنظيف الأسنان، كما يوجد مبيد حيوي آخر يسمى كلوريد البنزالكونيوم، في بعض منظفات الوجه التي تدعي أنها تقتل البكتيريا، بالإضافة إلى مطهرات اليدين والمناديل المبللة.
وتستخدم بعض المواد الأخرى بشكل شائع في الشامبوهات المضادة للقشرة والقمل.
ومن المقرر الآن أن يناقش مجلس اللوردات البريطاني مشروع قانون يهدف إلى الحد من استخدام المبيدات الحيوية في المنتجات المتاحة دون وصفة طبية.
أضرار المبيدات الحيوية
ولكن هناك نظرية مقبولة على نطاق واسع وهي أن وجودها يساعد على وقف الكائنات الحية الضارة المحتملة التي تصيب الجسم عن طريق إخراجها من مناطق الجسم، ومنعها من الاستعمار.
وهناك أيضًا مخاوف من أن المبيدات الحيوية قد تساهم في ارتفاع مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، حيث تحدث مقاومة مضادات الميكروبات عندما تصبح مسببات الأمراض الضارة أكثر مناعة ضد الأدوية المتاحة التي تستخدم لقتلها.
وقد يعني هذا أن إجراءات التعقيم المستخدمة لإبقاء المرضى الذين يخضعون للجراحة أو العلاج مثل العلاج الكيميائي قد تصبح أقل فعالية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية الخطيرة المحتملة، أو حتى المميتة.