فرح مستحق.. فلسطينية عن وقف إطلاق النار بغزة: أصبح يمكننا البحث عن الشهداء تحت الأنقاض| خاص
يشهد قطاع غزة الآن حالة من الفرحة بالتزامن مع قرار الهدنة ووقف إطلاق النار، بعد مرور أشهر طويلة على الحرب في قطاع غزة، ومنذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، والتي لاحقتها استمرار الإبادة الجماعية للمدنيين في قطاع غزة.
فلسطينية تعبر عن سعادتها بقرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة
وعبرت الصحفية الفلسطينية غالية حمد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، عن سعادتها بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بجهود مصرية قطرية أمريكية، قائلة: غزة تفرح اليوم بعد قرار الهدنة ووقف إطلاق النار، وأصبح يمكن لسكان قطاع غزة أن يرفعوا الأنقاض بحثًا عن الشهداء بعد 15 شهرا تحت عتمتها.
وتابعت الصحفية الفلسطينية غالية حمد: الآن أصبح يمكن للأمهات أن يجمعنا بقايا رفات أبنائهم من الشوارع، وأمام غزة ملايين الأطنان من الركام لتزيلها، وأضعاف هذا الرقم من الأوجاع لتتعافى منها.. وأمام غزة الكثير والكثير، لكنها فرحة اليوم بوقف شلال الدم أخيرًا، هذا يوم فرح مستحق لها ولكل من أحبها وساندها.
قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وفي سياق متصل، يبدأ تنفيذ قرار وقف إطلاق النار على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل الموافق 19 يناير الجاري، وذلك بعد مرور 467 يومًا من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي استهداف المدنيين وتسبب في إصابة واستشهاد عشرات الآلاف من الشهداء، وتشريد ونزوح الملايين من سكان القطاع.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.