ليوناردو دي كابريو يتعرض لانتقادات بسبب هروبه من حرائق لوس أنجلوس مع صديقته في طائرة خاصة
فر الممثل الشهير ليوناردو دي كابريو، المعروف بدفاعه المستمر عن قضايا المناخ واستخدامه لمنصاته الإعلامية للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية، من الحرائق المدمرة التي اجتاحت مدينة لوس أنجلوس.
ليوناردو دي كابريو يتعرض لانتقادات بسبب هروبه مع صديقته على متن طائرة خاصة
واللافت في الأمر أنه استخدم طائرة خاصة في سفره، وهو ما يُعد وسيلة نقل تستهلك كميات كبيرة من الوقود وتُساهم في انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة، وهذا التصرف عرّضه لانتقادات واسعة، ووصفه البعض بالمنافق بسبب التناقض بين دعواته للحفاظ على البيئة واستخدامه لطائرة خاصة تُساهم في تلوثها.
ووفقًا لموقع رادار ونلاين، انتقد العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الحائز على جائزة الأوسكار لاستغلاله شهرته واستخدامه طائرة خاصة لمغادرة لوس أنجلوس على الرغم من شهرته كمحارب مناخ.
ووصف دي كابريو بأنه منافق، بسبب استخدامه المتكرر للطائرات الخاصة، التي تعد مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الكربون، وتساهم في تغير المناخ.
وفي الوقت الذي يُعرف فيه ليوناردو دي كابريو بدعمه القوي لقضايا البيئة واستثماره مبالغ طائلة تُقدر بأكثر من 80 مليون دولار في تمويل المنح والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة ومواجهة تغير المناخ، ووجّه له أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهامًا بالاحتيال، مدعيًا أنه ليس سوى محتال يستغل هذه القضايا لتحسين صورته العامة.
ورُصد الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو، البالغ من العمر 50 عامًا، برفقة صديقته عارضة الأزياء فيتوريا سيريتي، البالغة من العمر 26 عامًا، في مدينة كابو سان لوكاس بالمكسيك، ووصل الثنائي إلى هذه الوجهة السياحية يوم الجمعة الموافق 10 يناير، قادمين من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وانضم إلى دي كابريو في هذه الرحلة والده جورج دي كابريو وزوجة والده بيجي آن فارار.
خسائر حرائق لوس أنجلوس
انتشرت حرائق لوس أنجلوس بسرعة بسبب الرياح القوية في سانتا آنا وظروف الجفاف، وبحلول الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الاثنين 13 يناير، وأبلغت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا عن احتراق أكثر من 12 ألف مبنى ونحو 41 ألف فدان.
وتشير التقديرات إلى أن 24 شخصا لقوا حتفهم، لكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع عمل فرق الإنقاذ وسط الأنقاض.
وواجه بعض زملاء دي كابريو، مثل باريس هيلتون ومايلز تيلر وآدم برودي وليجتون ميستر، صعوبة في التكيف مع خسارة منازلهم، في حين تعرض نجم فيلم ذئب وول ستريت للسخرية عبر الإنترنت بسبب اختياره لوسيلة النقل للخروج من الحريق.
