بعد الدمار.. هل تؤثر حرائق أمريكا على أولمبياد لوس أنجلوس 2028؟
انتشرت الحرائق الهائلة في ولاية كاليفورنيا ولوس أنجلوس الأمريكية في الأيام الأخيرة، بعد الحرائق التي ضربت الغابات والتي امتدت إلى العديد من الأحياء والمناطق على مستوى الولايتين.
وفتحت تلك الحرائق التساؤل لدى العديد من الأشخاص حول مدى تأثيرها على بطولة أولمبياد لوس أنجلوس والتي من المقرر أن تقام عام 2028، خصوصًا أن لوس أنجلوس هي المدينة الرئيسية التي ستستضيف البطولة الدولية التي تقام على مدار السنوات.
ولم يقتصر الأمر على الملاعب فقط التي من المنتظر أن تستضيف البطولة، بل الممتلكات العامة والخاصة والمطاعم والعديد من الأماكن الترفيهية الأخرى، وهو ما يسلط القاهرة 24 الضوء عليه خلال السطور التالية.
هل ستهدد حرائق أمريكا بطولة أولمبياد لوس أنجلوس 2028؟
وتناولت العديد من التقارير الصحفية الأمريكية هذا الجانب، خصوصًا أن بطولة أولمبياد لوس أنجلوس من المقرر أن تستمر لمدة 17 يومًا بتكلفة 7 مليارات دولار على الدولة، ومن المتوقع أن تجذب ما يصل إلى 15 مليون زائر إلى منطقة يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة.
وقال بعض المسؤولين في تصريحات صحفية سابقة، إنه عندما تقام الألعاب الأولمبية الصيفية في يوليو 2028، فإن لوس أنجلوس سوف تظل منغمسة في إعادة بناء ما دمر سواء من المنازل أو الشركات أو المتنزهات نتيجة للحرائق الهائلة.
وهناك العديد من الملاعب التي ستستضيف البطولة الأولمبية في السنوات المقبلة أهمها ملعب روز بول في باسادينا وكولوسيوم لوس أنجلوس التذكاري، وهما من أكثر الملاعب شهرة هناك، حيث أصدرت السلطات أوامر إخلاء للمنطقة التي يقع فيها ملعب روز بول على الرغم من أنه لم يتعرض للتدمير، لكنه معرض للخطورة في الأيام المقبلة في حالة استمرار الحرائق.
من جانبه، تعرض ملعب سوفي في إنجلوود وهو أحد الملاعب التي ستستضيف البطولة للخطر في الأيام الأخيرة نظرًا للعديد من الحرائق التي كانت بجانبه، حيث تم نقل إحدى المباريات التي كانت سيتم خوضها عليه إلى ملعب آخر.
وعلى الرغم من ذلك، تصبح تلك الخطورة هي مجرد تهديد في الوقت الحالي، فلم تصل الحرائق حتى الآن إلى الملاعب وغيرها من المواقع الأولمبية، ولكن عمليات الإخلاء أصبحت في كل مكان مهدد للخطر.
