كانت ضحكة البيت.. أسرة ريناد طالبة الإسكندرية تكشف تفاصيل وفاتها وترد على الشائعات| خاص

كشفت أسرة الطالبة ريناد، التي توفيت مؤخرًا في الإسكندرية، تفاصيل جديدة حول مصرعها إثر سقوطها، مطالبةً الجميع بالتوقف عن تداول الشائعات التي أثرت عليهم.

وقالت الأسرة خلال حديثها مع القاهرة 24، إن ريناد كانت ضحكة البيت، بشوشة ومرحة، وتتمتع بالقناعة والرضا، وكانت تربطها علاقة طيبة بأسرتها ووالديها، مع ترابط كبير بين جميع أفراد الأسرة.

وأكدت الأسرة أن ريناد لم تكن تعاني من أي مشكلات في حياتها، وأوضحت والدتها أن ابنتها كانت في حالة طبيعية تمامًا يوم الحادث، حيث طلبت منها وجبة طعام، وذهبت الأم لإعدادها قبل وقوع الحادث المؤسف.

نفي شائعات التنمر والمصاريف الدراسية

ونفت الأسرة الشائعات المتداولة حول تعرض ريناد للتنمر من زميلاتها أو وجود أزمة مع مدرستها، وأكدوا أن الحديث عن وقف المدرسة لها بسبب المصروفات الدراسية عارٍ من الصحة، مشيرين إلى أن المصروفات مدفوعة بالكامل منذ شهرين.

شائعات الانتحار تثير غضب أسرة الطالبة ريناد
 

وأعربت الأسرة عن غضبها الشديد من الأقاويل التي تشير إلى أن ريناد أنهت حياتها، مؤكدين أنها لم تكن تعاني من أي أزمات تدفعها لمثل هذا القرار.

 وذكرت الأسرة أنه تم العثور على رسالة خطتها ريناد تعبر فيها عن مشاعرها تجاه زميلة لها، لكن توقيت كتابة الرسالة غير معلوم، ولم تكن تعاني سوى من مشكلات طبيعية تحدث بين زملاء الدراسة.
 

نتائج التحريات والطب الشرعي

وأكدت التحريات وتقارير الطب الشرعي أن الحادث نتج عن انزلاق واختلال في التوازن، مطالبةً الجميع بالتوقف عن نشر الشائعات التي تؤذي مشاعر الأسرة وتزيد من آلامهم.

رسالة الأسرة للإعلام

ووجهت الأسرة الشكر لموقع القاهرة 24 على تحري الدقة في نشر الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة، داعية وسائل الإعلام كافة إلى احترام خصوصية الأسرة وعدم تداول معلومات غير موثوقة.