تقارير: حرائق لوس أنجلوس هي الكارثة الأكثر تدميرًا في تاريخ أمريكا.. ومخاوف من القادم
ما زال رجال الإطفاء يكافحون في سباق مع الزمن لاحتواء الحرائق المشتعلة في مقاطعة لوس أنجلوس التي اشتعلت قبل أيام وحتى الآن، في ظل ظروف خطيرة ووسط مخاوف أن تتسبب الرياح العاتية في تأجيج النيران من جديد.
مستجدات حرائق لوس أنجلوس
وحسب وكالة رويترز، وصل عدد القتلى إلى 24 شخصا على الأقل، فيما قال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، إنها قد تكون الكارثة الطبيعية الأكثر تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أتت على آلاف المنازل وأجبرت 100 ألف شخص على الإخلاء.
وعن الأوضاع في لوس أنجلوس، كشفت رويترز، عن أن النيران حولت أحياء بأكملها إلى أنقاض، وسوت منازل الأثرياء والمشاهير والمواطنين على حد سواء بالأرض، وتركت مشهدًا مأساويًا، فيما أعلن المسؤولون أن الحرائق دمرت ما لا يقل عن 12300 مبنى.
وفي سياق متصل، أفاد مشرف مقاطعة لوس أنجلوس ليندسي هورفاث: لقد شهدت مقاطعة لوس أنجلوس ليلة أخرى من الرعب والأسى الذي لا يمكن تصوره، وفقًا لتقرير رويترز.
اندلاع الحرائق في لوس أنجلوس
يشار إلي أن حرائق لوس أنجلوس بدأت على الجانب الغربي من المدينة على 23713 فدانًا (96 كيلومترًا مربعًا) أو 37 ميلًا مربعًا وبلغت نسبة احتواءه 13٪، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء، وفي الشرق اندلعت الحرائق على مساحة 14117 فدانًا (57 كيلومترًا مربعًا) أو 22 ميلًا مربعًا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن، وتمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق بنسبة 27%، ارتفاعًا من 15% في اليوم السابق.
وفي شمال المدينة، تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89%، كما تم احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء أخرى من المقاطعة بنسبة 100%، حسبما ذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا كال فاير، على الرغم من أن المناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة، بسحب التقرير.