شكاوى من صعوبة الامتحانات لطلاب الثانوي بالجيزة: بيعقدوا العيال بامتحانات عقيمة
أعرب أولياء أمور طلاب الصف الثاني الثانوي بالجيزة، عن استيائهم الشديد من صعوبة الامتحانات التي يؤديها الطلاب داخل اللجان، مؤكدين على أن الامتحان درجة صعوبته كبيرة، وتحديدًا الأحياء لطلاب العلمي علوم والرياضيات لطلاب شعبة الرياضيات.
واستنكر أولياء الأمور خلال شكواهم على غرفة دعم عمليات الامتحانات بالجيزة، تعنت موجهي المواد في وضع امتحانات صعبة، مشيرين إلى أنها باتت شكوى ثابتة مع كل امتحان، وهي صعوبة الامتحانات.
وأشار أولياء الأمور، إلى أن طلاب الشعبة الرياضية، والذين يؤدون الامتحان الآن أيضًا، يواجهون صعوبة في الامتحان، مطالبين بالتخفيف على الطلاب حتى لا تصيبهم عقد بسبب الامتحانات، بقولهم: "يا جماعه ليه بتعقدوا العيال امتحان عقيم حرام الي بيحصل فيهم ده ولازم تدخل المسئولين".
نائب وزير التعليم يكشف أسباب خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع
وفي وقت سابق، نفى الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حدوث أي تعديلات في نظام التعليم خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه لم يحدث تعديل في النظام، وأن ما حدث من تغيرات هو إعادة ترتيب المواد، وما يدخل في المجموع وما لا يضاف للمجموع، لكن حتى الآن لم يتم تغيير النظام.
وأضاف بهاء الدين خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لم يتم حذف أي مناهج، وتم خروج بعد المواد من المضافة للمجموع، ولكن تدرس على الطلاب، ويؤدون فيها امتحانات، وتكون مادة رسوب ونجاح، ولكن تلك الامتحانات غير مضافة للمجموع.
وكان الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التعليم، رد على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: لماذا خرجت اللغة الأجنبية الثانية من المجموع ثم أُعيدت في البكالوريا؟ قائلا: لا، تم إعادتها كأحد مسارات مواد الأدب والفنون، وليست إجبارية على كافة المسارات، وهذا هو الفارق.
وقاطعته الحديدي قائلة: اللغة الأجنبية الثانية لا يجب أن تُخرج من المجموع، الطالب يجب أن يتعلم لغة ثانية، وخروجها من المجموع يعني أنها غير مهمة؟.
ليُعقب نائب الوزير: من بين طلاب الثانوية العامة، هل هناك من يستطيع نطق كلمة سليمة من اللغة الأجنبية الثانية بعد أسبوع واحد من الامتحان؟، لترد الحديدي: ليس خطأ الطالب، بل خطأ المدرسين والنظام التعليمي.
