دراسة: مياه الشرب قد تكون سببًا في انخفاض معدل ذكاء الأطفال
توصلت دراسة جديدة، إلى أن التعرض للفلورايد في الماء يقلل قليلًا من درجات الذكاء لدى الأطفال، ولكن ليس بالمستويات المنخفضة الموصى بها لمياه الشرب، والدراسة نشرت في journal JAMA Pediatrics.
ارتفاع مستويات الفلورايد الموجودة في مياه الشرب مرتبطًا بانخفاض معدل الذكاء
ارتبط الفلورايد في مياه الشرب بانخفاض درجات الذكاء عند مستويات أقل من 4 مليجرام لكل لتر، ولكن ليس أقل من 1.5 ملجم / لتر، وفقًا للتحليل الذي أجراه باحثون في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية.
وتوصل الباحثون إلى انخفاض في درجة الذكاء بمقدار 1.14 نقطة لكل زيادة قدرها 1 ملغ/لتر في الفلورايد الموجود في البول، وذلك عند تقييد تحليلهم على الدراسات الـ11 الأكثر موثوقية المدرجة في مراجعة الأدلة.
طبيعة الفلورايد
الفلورايد، هو أيون الفلور (F⁻)، وهو شكل من أشكال عنصر الفلور. الفلور نفسه عنصر كيميائي رمزه F وعدده الذري 9، وهو غاز سام أصفر شاحب في الظروف القياسية، ومع ذلك، عندما يتحد الفلور مع عناصر أخرى ليشكل مركبات، يصبح آمنًا ومفيدًا بكميات معينة، كما هو الحال في الفلورايد المستخدم في صحة الأسنان.
ويعرف الفلورايد بدوره الهام في صحة الأسنان، حيث يُستخدم للوقاية من تسوس الأسنان. وتشمل استخداماته الرئيسية:-
معجون الأسنان وغسول الفم، يُضاف الفلورايد إلى العديد من معاجين الأسنان وغسولات الفم لتقوية مينا الأسنان وجعلها أكثر مقاومة للأحماض التي تُسبب التسوس.
فلورة المياه: في بعض البلدان، تُضاف كميات صغيرة من الفلورايد إلى مياه الشرب بهدف تحسين صحة الأسنان العامة للسكان.
التطبيقات الموضعية في عيادات طب الأسنان، يستخدم أطباء الأسنان علاجات فلورايد موضعية بتركيزات أعلى لتقوية مينا الأسنان بشكل مباشر.