خبراء بريطانيون يطالبون الصين بالكشف عن معلومات حاسمة حول تفشي فيروس HPMV
حث خبراء الصحة في المملكة المتحدة البريطاينة، الصين على الكشف عن تفاصيل حاسمة حول تفشي فيروس HMPV، مع تضاعف الحالات في بريطانيا، حيث دعا خبراء بريطانيون في مجال الفيروسات، السلطات الصينية إلى الكشف عن معلومات حول تفشي مثير للقلق لعدوى الجهاز التنفسي، والذي يقال إنه يثقل كاهل مستشفياتها، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تحذيرات من تفشي فيروس HMPV
وحذر خبير الفيروسات الدكتور أندرو كاتشبول، من أن السلطات البريطانية تحتاج إلى مزيد من المعلومات حول السلالة المحددة المنتشرة من فيروس HMPV، من أجل تقييم التهديد الذي يواجهه الجمهور البريطاني بشكل دقيق، ويأتي ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه حالات الإصابة بالعدوى، والتي تظهر أعراضها مثل أعراض البرد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث أظهرت بيانات الصحة البريطانية تضاعف الأعداد خلال الشهر الماضي.
في الوقت الحالي، يمكن أن يكون ما يصل إلى حالة واحدة من كل 20 حالة من حالات عدوى الجهاز التنفسي بسبب العدوى، المعروفة باسم الفيروس الرئوي البشري فيروس HMPV، وفقًا لأحدث بيانات المراقبة في المملكة المتحدة.
تفشي فيروس HMPV في الصين
وقال الدكتور كاتشبول، كبير العلماء في شركة اختبار الأمراض المعدية hVIVO: عادة ما يتم اكتشاف فيروس فيروس HMPV في فترات الشتاء، ولكن يبدو أن معدلات الإصابة الخطيرة قد تكون أعلى في الصين مما نتوقعه في عام عادي، ونحن بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول السلالة المحددة المنتشرة، حتى نبدأ في فهم ما إذا كانت هذه هي السلالات المنتشرة المعتادة، أو ما إذا كان الفيروس المسبب لمعدلات إصابة عالية في الصين لديه بعض الاختلافات.
وأضاف: من غير الواضح مدى ارتفاع الأرقام أو ما إذا كانت المشكلات تنشأ فقط بسبب التزامن مع ارتفاع مستويات الإنفلونزا وعدوى فيروس كورونا.
بريطانيا تحث الصين على الكشف عن إصابات فيروس HMPV
وحث العديد من الخبراء البريطانيين على عدم الذعر، حيث أن الغالبية العظمى من الإصابات تسبب أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد، ومع ذلك بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من حالات مرضية، فإن العدوى يمكن أن تؤدي إلى مرض أكثر خطورة.
وحذرت جايا دانتاس، أستاذة الصحة الدولية بجامعة كيرتن في أستراليا، من أن فيروس HMPV يمكن أن يؤدي إلى حالات شديدة لدى الأطفال الصغار وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، ويمكن أن ينتقل إلى الجهاز التنفسي السفلي وقد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي.