أخطر أعراض نقص فيتامين د وسبب ظهورها وكيفية علاجها.. احمي عظامك
تظهر أخطر أعراض نقص فيتامين د، على العظام والعضلات، وهي من المشاكل الخطيرة التي تؤثر على الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وبدون التعرض لأشعة الشمس الطبيعية أو تناول الأطعمة الغنية بـ فيتامين د، قد يفشل الجسم في الحفاظ على كميات كافية من الفيتامين، وبالتالي تظهر أعراض نقص فيتامين د، والتي يتم اكتشافها بإجراء التحليل والحصول على مستوى يتراوح بين 12 إلى 20 نانوجرام/ مل، ما يؤثر سلبًا على صحة الجهاز العضلي الهيكلي.
أخطر أعراض نقص فيتامين د
تحظى أخطر أعراض نقص فيتامين د، باهتمام بالغ من قبل العديد من الأشخاص، وتشير هذه الحالة إلى عدم وجود كميات كافية من فيتامين د في الجسم، مما قد يسبب مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وضعف العضلات، وتظهر الأعراض بشكل مفاجئ بسبب عدم الاهتمام بفحص مستويات فيتامين د بشكل روتيني، ولذلك يصاب الكثيرون ينقص فيتامين د دون أن يدركوا حتى تظهر لديهم أخطر الأعراض المتمثلة في:
- ألم العضلات.
- ألم العظام.
- زيادة الحساسية للألم.
- شعور بالوخز والتنميل في اليدين أو القدمين.
- ضعف العضلات في أجزاء الجسم القريبة من جذع الجسم.
- التمايل أثناء المشي، بسبب ضعف العضلات في الوركين أو الساقين.
- تاريخ من كسور العظام.
- ارتعاشات وتشنجات عضلية.
- تقوس الساقين.
أسباب نقص فيتامين د
ولفهم سبب الإصابة بـ أخطر أعراض نقص فيتامين د، فقد أثبتت الدراسات الطبية، أن فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران مهمان لصحة العظام، وبالتالي عندما يعاني الشخص من نقص شديد في فيتامين د، فلا يستطيع امتصاص الكالسيوم الغذائي بشكل جيد، كما تساعد مستويات فيتامين د الصحية على تحسين امتصاص الفوسفور من النظام الغذائي.
وعندما تكون مستويات فيتامين د منخفضة ولا يتمكن الجسم من امتصاص الكالسيوم والفوسفور بشكل صحيح، يتزايد خطر الإصابة بألم العظام وكسور العظام وآلام العضلات وضعف العضلات، وفي كبار السن، قد يساهم نقص فيتامين د الشديد بمستويات أقل من 10 نانوجرام/مل أيضًا في زيادة خطر السقوط على الأرض.
تشخيص نقص فيتامين د
يعتبر تشخيص نقص فيتامين د من الأمور الصعبة، نظرا لعدم ظهور الأعراض على المريض سريعا، ولذلك ينصح طبيا بإجراء الفحص الروتيني وقياس مستويات فيتامين د بإجراء اختبار الدم، وعادةً ما يطلب الأطباء هذا الاختبار إذا أبلغ المريض عن أعراض مثل آلام العظام أو العضلات أو كان لديه حالات صحية أخرى قد تشير إلى خطر نقص فيتامين د.
علاج نقص فيتامين د
بعدما أوضحنا أخطر أعراض نقص فيتامين د، فلابد من التنويه بأهمية علاج هذه الحالة حفاظا على العظام والعضلات، مع اعلم أن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د لا يكفي عادةً لتصحيح نقص فيتامين د، بل يمكن وصف العلاج بالمكملات الغذائية.
وتختلف جرعة فيتامين د التي يوصي بها الأطباء، اعتمادًا على شدة الحالة والعمر والوزن، حيث تتوفر جرعات فيتامين د بوصفة طبية أسبوعيًا وليس يوميًا، وتشمل أنواع مكملات فيتامين د ما يلي:
- مكملات فيتامين د2 "إرغوكالسيفيرول" والتي يتم الحصول عليها من مصدر نباتي.
- مكملات فيتامين د₃ "كوليكالسيفيرول" والتي تأتي من مصدر حيواني.
- كالسيديول، وهو دواء عبارة عن شكل من أشكال فيتامين د₃، لمن يعانون من سوء الامتصاص.
وبالتزامن مع علاج نقص فيتامين د، يجب التأكد أيضا من استهلاك ما يكفي من الكالسيوم، لأن الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د والكالسيوم قادرون على تقليل خطر الإصابة بالكسور، وقد يصف الطبيب كذلك أدوية تساعد على تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأما المصادر الطبيعية لفيتامين د تتمثل في:
- بعض أنواع الأسماك، بما في ذلك التونة والسلمون والسردين.
- صفار البيض والحليب والأطعمة الأخرى المدعمة بفيتامين د، مثل حبوب الإفطار وعصير البرتقال.
- تعرض الجلد لأشعة الشمس الطبيعية لمدة 15 دقيقة، ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع.