إسرائيل تقتاد مدير مستشفى كمال عدوان لمركز تحقيق وتعتقل مدير الدفاع المدني في شمال غزة
قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يقتاد عشرات من كوادر مستشفى كمال عدوان شمال القطاع ومنهم مديره حسام أبو صفية إلى مركز للتحقيق.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بوصول نحو 30 نازحا للمستشفى الإندونيسي من مستشفى كمال عدوان بمضاعفات صحية خطيرة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة.
وبحسب القاهرة الإخبارية، استشهد عدد من الكوادر الطبية حرقا في مستشفى كمال عدوان، نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة من المستشفى.
وقالت منظمة الصحة العالمية: التقارير الأولية تشير إلى إحراق وتدمير كبير لبعض الأقسام الرئيسية بمستشفى كمال عدوان، والتفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وأضافت الصحة العالمية: الهجوم على مستشفى كمال عدوان أخرج آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة.
حماس تدين عدوان الاحتلال
قالت حركة حماس: نحمل الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في مشفى كمال عدوان، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت حماس في بيان: ننفي وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيلٍ آخر، فالمستشفى كان مفتوحًا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدًا، وأكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كل أقسام المستشفى، تطبيقًا لمخطط الإبادة والتهجير القسري.
