وزير الصحة: منصة مشتركة ببيانات دقيقة لمكافحة الأوبئة المستقبلية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الحكومة ووزير الصحة والسكان، أهمية التعاون بين مختلف الجهات لمواجهة أي جائحة محتملة قد يتعرض لها العالم. وأوضح أن التنسيق المشترك يساهم في توفير بيانات دقيقة تُعتمد لمواجهة أي تطورات قد تهدد الصحة العامة.
وزير الصحة: بيانات دقيقة ومنصة مشتركة لمكافحة الأوبئة المستقبلية
وأشار الوزير، خلال احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024-2027 والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024-2025، إلى أهمية المنصة المشتركة التي تضم جميع أطراف المنظومة الصحية، والتي تسهل الاطلاع على البلاغات وعمليات رصد الأمراض بشكل فوري وفعال.
كما شدد الوزير على أن دعم المنظمات الدولية لمشروع الصحة الواحدة يعد عاملًا حاسمًا لنجاحه، مؤكدًا أن الوزارة حققت إنجازًا ملموسًا في الحد من استهلاك المضادات الحيوية بشكل مفرط.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة أن هناك ترابط بين صحة الإنسان والحيوان، والتغيرات المناخية وانتشار الأمراض المعدية، تحديات عابرة للحدود، وتتطلب تكاتف الجهات والوزارات المختلفة المتعلقة بالصحة.
وأوضح الدكتور مصطفى الصياد، خلال كلمته، أن الزراعة ليست قطاعًا إنتاجيًا فحسب، بل هي ركن أساسي في الصحة الواحدة، ومن خلال تطوير نظم الزراعة نضمن غذاءً آمنًا للإنسان، مؤكدًا أننا نعمل على منع دخول الأمراض الحيوانية إلى مصر، خصوصًا تلك التي تنتقل إلى الإنسان.
وأضاف نائب وزير الزراعة أن هناك 37 منشأة معتمدة دوليًا بأنها خالية من أنفلونزا الطيور، و14 منشأة خالية من الدرن البقري، مما يتيح لهذه المنشآت التصدير إلى الخارج. مشيرًا إلى أنه جارٍ إعداد الخطة الوطنية للقضاء على السعار.
وتابع قائلًا: نحن نكافح الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، وكذلك مقاومة المضادات الحيوية في الحيوان.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن 60% من الأمراض المعدية هي حيوانية المنشأ، وأن 75% من الأمراض المعدية المستجدة كذلك حيوانية.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل، خلال كلمته، أن الهدف من الاستراتيجية هو تقليل التكلفة المترتبة على انتشار الأمراض المعدية، من خلال التدخل المبكر بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة وغيرها من الجهات المختلفة.
