كوكايين مع أوزمبيك.. تحقيق يكشف تفشي ظاهرة الإدمان بين زوجات لاعبي الدوري الإنجليزي
كشف تقرير حديث لـ ديلي ميل البريطانية، عن انتشار ظاهرة تعاطي الكوكايين بين زوجات وصديقات لاعبي كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح التقرير أن هذه الفئة تستخدم المخدرات كوسيلة للتكيف مع الضغوط النفسية والاجتماعية التي ترافق حياتهن، خاصة خلال المواسم المزدحمة بالمباريات.
تفشي ظاهرة الإدمان بين زوجات لاعبي الدوري الإنجليزي
وذكر التقرير الذي استند على شهادة زوجة سابقة لزوجات وصديقات نجوم الرياضة البارزين، ومتزوجة من مدافع تشيلسي وتوتنهام هوتسبير جيسون كاندي لمدة 16 عاما، أن مقصورات اللاعبين في الملاعب أصبحت مركزًا لهذه الظاهرة، حيث تُستخدم المخدرات في غياب الكاميرات.
وأفاد شهود عيان، أن بعض السيدات يلجأن إلى طرق مبتكرة لتهريب الكوكايين داخل حقائب اليد أو حتى في الأظافر الصناعية.
ويُرجع التحقيق أسباب هذه الظاهرة إلى ضغط المجتمع للحفاظ على المظهر الجذاب والوزن المثالي، مما يدفع العديد منهن إلى تعاطي الكوكايين بجانب أدوية أخرى مثل أوزمبيك، وتساعد هذه المواد على كبح الشهية ورفع المزاج، لكنها تحمل مخاطر صحية ونفسية كبيرة.
وأضاف التقرير، أن بعض تجار المخدرات يستغلون هذه الأجواء لترويج منتجاتهم، مستهدفين زوجات اللاعبين كوسيلة للدخول إلى دوائر الأثرياء والمشاهير، وأكدت المصادر أن التجار يقدمون هذه المواد مجانًا، على أمل استرداد التكاليف من اللاعبين أو المقربين منهم.
سبب تفشي ظاهرة الإدمان بين زوجات اللاعبين
كما أشار التحقيق إلى أن هذه الظاهرة تعكس جانبًا مضطربًا من حياة زوجات اللاعبين، حيث يعيش كثير منهن في عزلة اجتماعية وضغوط نفسية دائمة، وخلص التقرير إلى أن القضية تحتاج إلى وعي أكبر ودعم نفسي لهذه الفئة للحد من الإدمان وتحسين جودة حياتهن.
وأبرز التقرير، أن الأندية الكروية تتحمل مسؤولية غير مباشرة، حيث يغيب عن أغلبها برامج توعية للزوجات أو شراكات مع مؤسسات علاجية لمكافحة هذه الظاهرة، وطالب الخبراء بتبني الأندية سياسات صارمة لا تقتصر فقط على اللاعبين بل تمتد لتشمل عائلاتهم.
في السياق نفسه، حذر التقرير من أن تعاطي المخدرات قد يضر بسمعة الرياضة عالميًا، لا سيما أن حياة اللاعبين وعائلاتهم تخضع دائمًا لتدقيق إعلامي كبير، وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي كأولوية لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة.