لمدة تصل لـ 16 سنة.. الحكم على 8 أشخاص بتهمة قتل المدرس الفرنسي صاحب الرسوم المسيئة للنبي
ذكرت وسائل إعلام محلية، أن محكمة فرنسية قضت بسجن 8 أشخاص لفترات تتراوح بين عام واحد و16 عاما على خلفية تورطهم في حملة كراهية، أدت إلى قتل مدرس عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في إحدى المدارس.
واقعة مقتل مدرس فرنسي بعد عرض رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي
وتعود أحداث القصة إلى عام 2020، عندما لقي مدرس فرنسي مصرعه طعنًا على يد مقيم شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، بعد أيام من عرضه رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد، في المدرسة الواقعة في كونفلان سانت أونورين، بالقرب من باريس.
ومن بين المدانين، والد إحدى الطلبات، التي أثارت روايتها عن استخدام المدرس الفرنسي صمويل باتي للرسوم الكاريكاتورية موجة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف مدرس المدرسة المتوسطة، وفقًا لزعم وسائل إعلام فرنسية.
وحكمت المحكمة على إبراهيم شنينة بالسجن 13 عامًا بتهمة تكوين جمعية إرهابية إجرامية، وفقًا لقناة فرانس إنفو، كان شنينة قد نشر مقاطع فيديو يتهم فيه المعلم بضرب ابنته بسبب حديثها عن عرض الكاريكاتير، وذكر اسم المدرس المجني عليه صمويل باتي واسم المدرسة، وفقًا لقناة فرانس انفو.
وفي العام الماضي، أدانت المحكمة ابنة شنينا و5 مراهقين آخرين بالمشاركة في مؤامرة متعمدة والمساعدة في إعداد كمين لتنفيذ واقعة القتل، إلى جانب توجيه اتهامات كاذبة وتعليقات تشهيرية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الفتاة البالغة من العمر 13 عاما قدمت هذه المزاعم بعد أن تساءل والداها عن سبب إيقافها عن الدراسة لمدة يومين.
كما حكم على عبد الحكيم الصفريوي، مؤسس منظمة دينية متشددة، بالسجن لمدة 15 عامًا، وأدين الصفريوي وشنينة بالتحريض على الكراهية ضد باتي.
كما أدين اثنان من شركاء قاتل باتي، بالسجن 16 عامًا بتهمة التواطؤ في جريمة قتل إرهابية.