بأفواه ضباط الاحتلال.. صحيفة إسرائيلية تكشف جرائم ارتكبها جنود الجيش في غزة
كشفت صحيفة هآرتس العبرية شهادات وحقائق صادمة حول الحرب في قطاع غزة، نقلتها عن ضباط وجنود إسرائيليين ممن خدموا في القطاع، والتي تشير إلى جرائم فظيعة ارتكبتها قوات الاحتلال في القطاع.
ونقلت صحيفة هآرتس عن جنود إسرائيليين قولهم: بعض القادة ممن خدموا في غزة كانوا يبحثون عن نصر شخصي، وأحد القادة قال إن صورة النصر لفرقته ستتحقق بعد إفراغ شمال غزة من سكانه.
وقال ضابط إسرائيلي للصحيفة: هذه أول حرب يفعل كل قائد فيها ما يحلو له في منطقته، وهناك عمليات تجرى دون أوامر، وهناك سلطة غير محدودة ممنوحة للقادة في غزة، ولدينا أوامر بإرسال صور الجثث وأرسلنا صور 200 قتيل، وتبين أن 10 منهم فقط من حماس.
شهادات ضباط وجنود الاحتلال في غزة
فيما قال ضابط احتياط إسرائيلي خدم في محور نتساريم: نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها، نحن والجنود نتحمل مسؤولية جزء من الرعب الذي يجري بغزة، وعلى الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة.
وتابع الجنود: أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل ميليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين.
وقال جندي إسرائيلي: الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، ونقتل قرب نتساريم مواطنين ثم نعدمهم على أنهم مسلحون، وهناك سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين.
وذكر قائد عسكري إسرائيلي: قائد الفرقة 252 صنف محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار، وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، وهناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه.
وقال ضابط آخر: مدنيون قتلوا قرب وادي غزة بأمر من نائب قائد الكتيبة، رغم تحذير أحد الضباط أنهم قد يكونوا أسرى إسرائيليين، وجنود من الفرقة 99 رصدوا مسنا برفقته طفلين تم قصفهم بصاروخ من مروحية عسكرية إسرائيلية، وسلاح الجو يلقي قنابل ثقيلة على أماكن بها مدنيون بدعوى أن قوة إسرائيلية بحاجة لدعم جوي.