دراسة تكشف عن ارتباطات جديدة بين الهواتف الذكية وأورام الدماغ
كشف الباحثون، عن أن استخدام الهواتف الذكية لا يزيد من خطورة الإصابة بـ سرطان المخ بسبب انخفاض الإشعاع الصادر عن الهواتف،مع ضرورة أخذ بعض الاحتياطات الضرورية لمنع الإصابة وفقًا لما نشره موقع health and me.
أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا، دراسة للكشف عن خطورة استخدام الهواتف المحمولة على صحة المخ، وركزت على التأثيرات المحتملة للإشعاع الترددي، المنبعث من الهواتف المحمولة ومحطات القاعدة وأجهزة الإرسال والتعرض المهني، ومدى تأثيرها على سرطانات المخ وأورام الأطفال وغيرها من الحالات ذات الصلة.
العلاقة بين أورام الدماغ والهواتف الذكية
وأشارت الدراسة، إلى أنه لم يكن هناك ارتفاع مماثل في حالات سرطان الدماغ وغطت المراجعة الأفراد الذين يستخدمون الهواتف الذكية بانتظام، بما في ذلك أولئك الذين يجرون مكالمات هاتفية طويلة أو أولئك الذين يستخدمون الأجهزة لأكثر من عقد من الزمان.
وأكدت نتائج الدراسة التي شملت 63 بحثا علميا أن استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة، لا يمثل أي خطر على صحة الدماغ مما وفر الطمأنينة بشأن سلامة استخدام الهواتف المحمولة.
وأوضحت الدراسة إلى أن الإشعاع الصادر عن الهواتف اللاسلكية، قد لا يزيد من خطر الإصابة ببعض أورام المخ، مثل الورم الدبقي، أو الورم السحائي، أو الورم العصبي الصوتي، بالإضافة إلى أن بعض النتائج الأخرى تشير إلى أن الإشعاع الصادر عن أجهزة الإرسال ذات الموقع الثابت، مثل هوائيات البث، لا يزيد من خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم.
وفي الوقت نفسه، أكد خبراء الصحة، أنه لا يوجد أي سبب يدعو للقلق بشأن الاستخدام المعتاد للهواتف المحمولة، ولم تجد دراسات كبيرة متعددة أي رابط ثابت بين التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الراديوية وخطر الإصابة بسرطان المخ.