طليق شيرين عبد الوهاب في التحقيقات: هنا بنتي حاولت إنهاء حياتها بعد تعرضها للابتزاز.. وعرفنا من المدرسة
تعرضت ابنة المطربة شيرين عبد الوهاب لواقعة تهديد وابتزاز من شخص عبر شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك، ما تسبب في إصابتها بحالة نفسية سيئة وحددت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء المري جلسة 12 ديسمبر 2024، أولى جلسات محاكمة المتهم
تهديد ابنة الفنانة شيرين وأقوال المتهم بابتزازها
وحصل القاهرة 24، على أقوال والد ابنة شيرين عبد الوهاب وجاءت كالآتي: اللي حصل إن المدرسة اللي فيها بنتي بلغتني إنها حالتها سيئة وإن جالها تهديدات على موبايلها، ولما روحت المدرسة شرحولي الوضع بالتفصيل، وإن حالة البنت صعبة وإنها أذت نفسها وبتفكر في الانتحار بسبب ضغطها النفسي من الموضوع.
وأكمل والد ابنة شيرين عبد الوهاب: المدرسة جابت خبير نفسي للبنت وشرحت الحالة ليا بالتفصيل، وان اتبعت ليها رسائل ابتزاز مقابل مبلغ مالي بسبب صور لها وهي طفلة، والكلام ده اتعرف بسبب إن البنت قالت لواحدة صاحبتها قريبة ليها والبنت دي راحت قالت الكلام ده للأخصائية اللي في المدرسة، والمدرسة بلغتني وشرحتلي الموقف وإن البنت خايفة جدا.
وأردف: بناء على الموضوع ده أنا توجهت إلى مباحث الإنترنت، وبلغت بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحصلوا على أقوالي والصور من تفريغ المحادثات، وفرغوا موبايل بنتي، وعليه تم التواصل معي واستدعائي لجلسة تحقيق رفقة بنتي، ولكن تعذر حضورها لإقامتها رفقة والدتها شيرين عبد الوهاب بمنزل آخر، وذلك لانفصالي عن والدتها منذ نحو عشر سنوات تقريبا.
وجاء بأمر الإحالة، أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تتهم جهات التحقيق المختصة خالد. م، 19 سنة، مخلى سبيله، لأنه بتاريخ سابق على 2023 /5/27 هدد المتهم، الطفلة المجني عليها هنا عبد الحميد الفقي، ابنة الفنانة شيرين عبد الوهاب، كتابة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، بإفشاء أمور مخدشة للشرف لها، والمتحصل عليها من الجريمة محل النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت جهات التحقيق للمتهم، تهمة ارتكاب فعله لإمداده بمبالغ مالية مقابل عدم النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتدى على حرمة الحياة الخاصة للطفلة المجني عليها سالفة الذكر، بأن نقل بواسطة هاتفه الجوال صورًا ومقاطع مرئية لها خادشة للشرف بمكان خاص بغير رضائها، وشرع في الحصول بطريق التهديد محل الاتهام الأول على المبالغ المالية، إلا أنه قد أوقف أثر ذلك لسبب لا دخل لإرادته به وهو عدم انصياع المجني عليها له وإبلاغها للسلطات المختصة وانتهك حرمة الحياة الخاصة للطفلة المجني عليها واعتدى على القيم والمبادئ الأسرية المصرية بأن أرسل إليها بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي - والتي تنتهك خصوصيتها دون رضائها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
