طالب بكلية الطب.. من هو عبد الوهاب دعدوش السجين فاقد الذاكرة المحرر من سجن صيدنايا؟

تزامنًا مع سقوط نظام بشار الأسد، والإفراج عن المعتقلين بسجن صيدنايا، خرج شاب من السجن فاقد للذاكرة من شدة التعذيب في السجن، ولم يتعرف عليه أحد، وخلال الساعات الماضية نشر حساب خاص بالفصائل السورية المسلحة، معلومات عن الشاب الذي تصدر التريند بسبب فقدانه للذاكرة داخل سجن صيدنايا.

التعرف على هوية السجين فاقد الذاكرة المحرر من سجن صيدنايا

بعد انتشار فيديو له، يظهر فيه وهو غير قادر على الإجابة عن اسمه أو مكان إقامته، تمكنت الفصائل السورية من تحديد هوية المعتقل الذي فقد ذاكرته بعد تحريره من سجن صيدنايا.

ووفقًا لـ أحد حسابات الفصائل السورية، على إكس، فإن المعتقل الذي فقد ذاكرته، هو عبد الوهاب دعدوش من بلدة كفرنبل في إدلب، حيث لم يستطع أهله التعرف عليه في البداية بسبب التغيرات الكبيرة التي طرأت عليه.

أوضح الحساب، أن عبد الوهاب دعدوش كان طالبًا بكلية الطب البشري بجامعة حماة، وخرج قبل نحو 13 عامًا لأداء أحد الامتحانات، وظل متغيبًا منذ ذلك الحين، حتى ظنت والدته أنه توفي، وبكت عليه حتى أصابها العمى.

وبعد اختفائه بفترة قصيرة، رزق عبد الوهاب دعدوش بطفل، صار عمره اليوم 13 عامًا ولم يرَ أباه، الذي كان موجودًا خلف أسوار سجن صيدنايا.

معلومات عن سجن صيدنايا

سجن صيدنايا، المعروف بـ السجن الأحمر، هو أحد أكثر السجون سيئة السمعة في العالم، حيث اتهم النظام السوري بارتكاب جرائم تعذيب وقتل واسعة النطاق بحق المعتقلين فيه على مدى عقود.

ورغم شهرته، فإن كثير من العمليات في سجن صيدنايا لا تزال محاطة بالسرية، ولم يُسمح قط للمنظمات غير الحكومية بالدخول إلى السجن، حيث كانت الزيارات تتطلب الحصول على تصريح من الجهات السيادية، والمعلومات المتاحة مستمدة من شهادات المعتقلين والحراس السابقين.