دار الإفتاء تحذر: الأديان المنحرفة والمخترعة يكون خلفها مستفيدون يتسلطون على عقول البسطاء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأديان المنحرفة أو المخترعة يكون خلفها دائمًا مستفيدون هم أوصياء على هذه الأديان، ويتسلطون بذلك على عقول الجهلة والبسطاء، حتى إنهم قد يسلبونهم عقولهم تمامًا، حتى إنهم قد يرتكبون من الجرائم ما يشير به عليهم هؤلاء الأوصياء والمحتالون.
دار الإفتاء تحذر: الأديان المنحرفة والمخترعة يكون خلفها مستفيدون يتسلطون على عقول البسطاء
وتابعت الدار عبر منشور في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: وتسلط هؤلاء على عقول البسطاء هو أكثر ما يهدد الأمن الفكري للمجتمعات، لذا حارب الإسلام أمثالَ هؤلاء؛ لما يمثلونه من خطورة على الأمن الفكري على الأفراد والذي يمثل جزءًا كبيرًا من الأمن المجتمعي.
كما تطرقت دار الإفتاء المصرية إلى موضوع آخر، قائلة إن احتفاظ الأمة بكيانها يرتبط بأمرين لا بد منهما: الاستقرار الداخلي والاستقرار الخارجي، والاستقرار الداخلي أساسه توافر الأمن المجتمعي، وأول وأهم عناصره الأمن الفكري.
وتابعت دار الإفتاء المصرية: وذلك من خلال صلاح الأسرة وصلاح وقوة النظم المالية والسياسية التي يدار بها المجتمع، والاستقرار الخارجي أساسه احتفاظ الأمة بشخصيتها واستعدادها لمقاومة الشر الذي يطرأ عليها والعدو الذي يطمع فيها.