مصادر: المنصور للسيارات تقترب من إطلاق أول مصنع في مصر
كشفت مصادر مطلعة، عن اقتراب شركة المنصور للسيارات من إطلاق مصنع صناعة السيارات في السوق المحلي المصري، ضمن خطة أوسع نطاقا لتخفيف استيراد المركبات وتوفير الدولار.
وأوضحت المصادر لـ القاهرة 24، أن الشركة التي تعد الوكيل المحلى للعلامات التجارية “شيفروليه” و”إم جى” و”بيجو” و”أوبل”، ستبدأ بصناعة السيارات الكهربائية في مصر لأول مرة وتجميع المركبات محليا.
وأشارت المصادر، إلى أن المشروع الجديد للمنصور للسيارات يتم العمل عليه منذ نحو عامين ووجهت الشركة الدعوة لوزير الصناعة كامل الوزير لحضور افتتاح المصنع الجديد في مدينة السادس من أكتوبر.
إطلاق مصنع صناعة السيارات
في ديسمبر 2023، قال شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن هناك تحالفا من شركات مصرية، يستعد لإنشاء أول مصنع للسيارات الكهربائية في مصر، وأن هذه السيارات التي تدرس الشركات المصرية تصنيعها، من أصناف السيارات الكهربائية متوسطة الحجم.
وتابع رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية في تصريحات خاصة وقتها، بأنه لا يوجد في مصر مصانع للسيارات الكهربائية بشكل كامل حتى الآن، وهو ما يعد فرصة قوية أمام الشركات الكبرى لاتخاذ خطوات جادة لإنشاء مصانع متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر والتوريد للسوق المحلي والتصدير، وأن أمام الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية، فرصة ذهبية في السوق المصري، الذي يحتاج هذه المصانع، وكذلك التصدير لدول الجوار، التي تستعد للتوجه نحو السيارات الكهربائية بشكل كامل مثل دول الخليج.
كان رئيس قطاع العمليات في شركة المنصور للسيارات، لطفي منصور، قال في تصريحات صحفية سابقة إن "المنصور للسيارات" تستهدف ضخ استثمارات جديدة في سوق مصر تتجاوز 100 مليون دولار على مدى السنوات المقبلة.
وأضاف أن الاستثمارات الجديدة ستوجه لتعزيز التصنيع محليًا، وهو ما يحظى بالأولوية لدينا للفترة المقبلة.
وفي مايو 2024، دعا المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة السابق، ممثلي شركة المنصور للسيارات إلى دراسة إنشاء مشروع لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيحظى بقبول ورواج كبيرين في مصر، لاسيما وأن السيارات الكهربائية تعد موفرة للطاقة وتحافظ على البيئة.
ومن جانبهم أعرب مسؤولو الشركة أن الشركة تدرس حاليا عدد من المشروعات الصناعية الجديدة في مصر وذاك للوفاء باحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.