فرحة الحرية.. فيديوهات خروج المعتقلين واحتفالات السوريين بـ إسقاط بشار الأسد تتصدر السوشيال ميديا
تزامنًا مع سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد، جاءت لقطات تحرير المعتقلين والنساء والأطفال من السجون السورية تغزو وتتصدر التريند عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تحرير المُعتقلين من سجون سوريا
تصدرت العديد من اللقطات والفيديوهات تريند منصات فيسبوك، تيك توك وإنستجرام تزامنًا مع تحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، تتضمن أبرز اللقطات عن ظهور أحد المعتقلين الذي روى تفاصيل سجنه وإعدامه قبل سقوط الرئيس بشار الأسد، ذلك الشاب الذي نجحت الظروف السياسية أن تنقذه من الإعدام قبل نصف ساعة من تنفيذ الحكم.
ظهر هذا الشاب قائلًا: أقسم بالله أن إعدامنا كان اليوم منذ نصف ساعة، 54 شخصًا إعدامنا كان اليوم، موضحًا أنهم كانوا يخضعون لتنفيذ حكم الإعدام قبل دقائق من سقوط بشار الأسد.
يوم الحرية.. خروج الأطفال والنساء من السجون
وجاء مُعتقل آخر في فيديو، تبدوعليه علامات فقدان الذاكرة أثناء حديثه مع أحد المصورين، كان غير قادر على النطق بأي معلومات تفيد بـ من هو أو أين أسرته.
وفوجئ مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بـ تداول صورة أخرى أثناء لحظات تحرير المُعتقلين من سجن صيدنايا السوري، بـ خروج طفل من خلف الأبواب الحديدية كان تم اعتقاله ضمن الأشخاص المُحتجزين.
شارك مُستخدم آخر لمنصة تيك توك فيديو لأحد المُعتقلين السوريين بعد تحريره، وهو يبكي بـ دموع الحرية والفرحة بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وتحرير المُعتقلات السورية، قائلًا: كان اسمي بـ السجن 1802 وكنت مفقود وأهلي لا يعرفون عني شيء، كان معايا أشخاص بـ أعمار تصل إلى 60 و70 عامًا، مُعتقلين منذ 17 و15 عامًا.
بعد 14 سنة تم تحرير سوريا.. تعليقات المُشاركين
واختتم هذا المقطع بـ ذهاب هذا الشاب لأحضان أمه راكضًا بعد أول لقاء له مع أسرته مع وأقاربه وأصدقائه وجيرانه في منطقة سكنه الذين استقبلوه بالاحتفالات والتهاني.
وفي نفس السياق، جاءت لقطات الفرحة واحتفال الشعوب والشباب السورية في الشوارع بالأعلام والابتسامات المُعبرة عن شعور الحرية المُنتظر منذ عدة سنوات، وجاءت كلمات المُشاركون بـ : سجّل يا تاريخ بأننا قمنا بأكبر ثورة كرامة، الحمد لله بعد 14 سنة تم تحرير سوريا.