فصل رأسه عن جسده.. اعترافات صادمة لأب أنهى حياة نجله بمساعدة شقيقه الأكبر في الفيوم
قررت نيابة سنورس الجزئية بمحافظه الفيوم، برئاسة أحمد عصمت، رئيس النيابة، وطارق أبو الليل مدير النيابة، وسكرتارية أيمن القويضي وأحمد خاطر، حبس كل من عبد التواب.ع، 50 عاما، ونجله إسلام 24 عاما، لاتهامها بقتل يوسف عبد التواب، 20 عاما، نجل الأول، وشقيق الثاني، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
اعترافات صادمة لأب أنهى حياة نجله بمساعدة شقيقه الأكبر
واعترف الأب تفصيليًا بقتل نجله، قائلا بأنه أرهقه بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، وادمانه المواد المخدرة والتعدي الدائم عليه وعلى أمه وأشقائه فقرر التخلص منه.
وأضاف المتهم الأول بأنه قيده من اليدين والقدمين، بمساعدة نجله الأكبر، وطعنه بساطور وفصل رأسه عن جسده، وطلب من نجله المتهم الثاني إحضار سجادة ولفه بداخلها، وألقيا الجثة والرأس ببحر الرفيع بدائرة مركز سنورس.
تفاصيل الجريمة
بداية الكشف عن جريمة الأب بمشاركة نجله الأكبر، كانت ببلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالفيوم، بالعثور على جثة طافية ببحر الرفيع بدائرة المركز، وانتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثمان بدون رأس، ما أكد وجود شبهة جنائية.
وعلى الفور شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية، فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم، ويضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز ومعاونيه، للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى يوسف عبد التواب، يبلغ من العمر 20 عاما، يعمل حلاقا بصالون حلاقه بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الخلافات مع أسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء وديونه الكثيرة، ما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.
وتبين أن مرتكب الواقعة هو الأب ويدعى عبد التواب، يبلغ من العمر 50 عاما، وقتله بمساعدة ابنه الأكبر ويدعى إسلام، 24 عاما، وبمواجهتها بالجريمة اعترفا تفصيليا.
وأكد الأب أنه قتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة، وأنه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات، علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.