للكشف عن إنفلونزا الطيور.. أمريكا تفرض فحوصات جديدة لإمدادات الحليب
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا اتحاديًا يقضي بفحص إمدادات الحليب الوطنية للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور، وفقًا لما صرح به وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك لوكالة رويترز.
انتشار إنفلونزا الطيور في أمريكا
ويأتي هذا القرار في إطار جهود السلطات للتصدي للانتشار السريع للفيروس بين قطعان الألبان، كما أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أن فيروس إنفلونزا الطيور أصاب أكثر من 500 قطيع ماشية في ولاية كاليفورنيا، التي تُعد أكبر منتج للحليب في البلاد، بالإضافة إلى أكثر من 700 قطيع على مستوى الولايات المتحدة منذ شهر مارس الماضي.
ويُثير هذا التفشي مخاوف كبيرة حول تداعياته على المزارعين واستقرار إمدادات الحليب في السوق المحلية، إلى جانب القلق بشأن المخاطر الصحية المحتملة على الإنسان نتيجة استمرار انتشار الفيروس.
محاولات حماية خطوط إنتاج الحليب الأمريكي
فيما تُعد هذه الإجراءات جزءًا من مساعي الحكومة الأمريكية لضمان سلامة المنتجات الغذائية وحماية الصحة العامة، خاصًة في ظل الاعتماد الكبير على الحليب ومنتجاته في الأسواق الأمريكية.
يُذكر أن ولاية كاليفورنيا الأمريكية تلعب دورًا محوريًا في إنتاج الحليب الأمريكي، ما يجعل تأمين الإمدادات الصحية أولوية قصوى بالنسبة للجهات المختصة.
كما أن إنفلونزا الطيور تغزو مناطق أخرى غير الولايات الأمريكية، حيث إنه في وقت سابق، أعلنت السلطات الصحية في نيوزلندا تعليق جميع صادرات الدواجن بعد رصد سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن في الجزيرة الجنوبية، وفقًا لـ رويترز.
وقالت هيئة الأمن الحيوي في نيوزيلندا، في بيان، إن الاختبارات أكدت وجود سلالة H7N6 من فيروس إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن ريفية في منطقة أوتاجو، وهي مختلفة عن سلالة H5N1 التي انتشرت عالميًا وأثارت مخاوف من انتقالها بين البشر.