بعد وفاة 79 شخصًا.. تفاصيل جديدة عن المرض الغامض المنتشر في الكونغو
يسابق مسؤولو الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الزمن لمحاولة تحديد سبب مرض غامض يشبه أعراض الإنفلونزا أدى إلى إصابة 376 شخصا ووفاة 79 شخصا في ذلك البلد.
تفاصيل جديدة عن المرض الغامض المنتشر في الكونغو
وأكدت وزارة الصحة العامة والنظافة والضمان الاجتماعي في الكونغو، إن أصل المرض الذي تم اكتشافه لأول مرة في مقاطعة كوانغو في جنوب غرب الكونغو، لا يزال غير معروف.
والمرضى المصابون بهذا المرض الغامض، أبلغوا عن بعض الأعراض شملت، الحمى والصداع واحتقان الأنف والسعال وصعوبة التنفس وفقر الدم.
وأوضحت أن مسؤولي الصحة سيبدأون في فحص الأمراض الشائعة مثل الإنفلونزا أو الملاريا، قبل إجراء اختبارات للجراثيم الأقل شيوعًا، في محاولة لتحديد العامل المسبب للأمراض والمخاط أو نخاع العظام من الأشخاص المصابين.
لكن آن ريموين عالمة الأوبئة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، التي تعمل في الكونغو منذ عام 2002، قالت إن مثل هذه الجهود قد تتعقد بسبب ضعف البنية التحتية للرعاية الصحية والقضايا الصحية الأساسية لدى بعض سكان الكونغو، بما في ذلك الملاريا وسوء التغذية.
فيما قال الدكتور أبرار كاران، طبيب الأمراض المعدية في كلية ستانفورد للطب، إن تفشي المرض في الكونغو يثير ناقوس الخطر بسبب موقعه، مضيفًا أن البشر والحياة البرية يتفاعلون بدرجة عالية في ذلك البلد، وقد يزيد ذلك من خطر انتقال مسببات الأمراض من الحيوانات إلى البشر.
وتابع: العديد من الأمراض الحيوانية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة للغاية.