شكلك عايزة تاخدي على دماغك| مصرية تنشر قصة تعرضها لاعتداء على متن طائرة: مش هسيب حقي
نشرت سيدة مصرية تدعى نهال كمال، قصة تعرضها للاعتداء اللفظي والجسدي بالضرب من قِبل رجل مصري، على متن طائرة من باريس للقاهرة، وذلك بعد محاولتها لفض النزاع بينه وبين سيدة خليجية كانت موجودة أيضا على متن الطائرة.
مصرية تنشر قصة تعرضها لاعتداء لفظي وجسدي على متن طائرة
أوضحت نهال في المنشور الذي وضعته على صفحتها الشخصية على فيسبوك، أن الرجل كان مسؤولا عن تعطيل ممر الطائرة مما دفع السيدة الخليجية للشعور بالغضب وحدثت بينهما مشادة، ليرد عليها الرجل قائلا: أنتوا كده الحريم لكاكة مابتجيش غير بالسك على دماغكوا.
لتتدخل نهال وقتها في محاولة لإنقاذ الموقف، وترد عليه بهدوء، فتقول: يا فندم اللي بتقوله ده عيب ومايصحش، حريم ولكاكة ماينفعش الكلام ده لواحدة ست، ليرد الآخر بعصبية: دي بتشتم واحد مصري أسكتلها؟! وبعدين أنا خريج شريعة وقانون وعارف أنا بقول إيه كويس.
قررت وقتها نهال أن تنهي النقاش وتتجاهله، مختتمة حديثها بقولها: واضح إن الكلام معاك مفيش منه فايدة، وتسبب رد فعلها في إطلاق ثورة لم تكن في حسبانها، فقد بدأ الرجل في الصراخ عليها: وأنتِ مالك أنتِ أصلا بتتكلمي ليه؟! شكلك عايزة تاخدي على دماغك.
تفاصيل حادث الاعتداء على متن الطائرة
وقفت نهال وقتها وبدأ صوتها يعلو من الانفعال، ليهددها هو أن تخفض من نبرة صوتها، ويحاول بعدها الاعتداء عليها بالضرب، وأمسكه الركاب بعد أن نال منها، وبدأ الناس على متن في تصوير فيديو، وعلى إثر ذلك، نادت نهال على طاقم الطائرة قائلة: عايزة الأمن يسجل قلة الادب اللي حصلت في حقي دي؛ لينهال عليها بالسب، مردفًا تهديده: أنتِ بتقولي عليا قليل الأدب، أنا عرفت وشك ومش هسيبك.
طلبت نهال الشرطة الفرنسية؛ لأن باب الطائرة كان مازال مفتوحا على مصرعيه، ولكنها وجدت نفسها أمام الأمر الواقع والطيارة تحركت بالفعل، وعندما حاولت استكمال الإجراءات بعد وصولها لمصر، فوجئت بكتابة المحضر باسم مشاجرة وليس تحرش لفظي واعتداء بالضرب والتهديد.
ليتم حجز كلاهما لمدة 8 ساعات حتى الساعة 11 صباحا، وترحيلهم للنيابة، وحبسها بعد ذلك، لتدخل في حالة إغماء، ونصحتها محاميتها بالتنازل لتجنب تبعات هي في غنى عنها، ومعركة قضائية لن تستطيع حلها.
اضطرت نهال لتغيير أقوالها والإمضاء على محضر أن الأمر كان مجرد سوء تفاهم حتى تستطيع أن تعود لمنزلها، بعد احتجازها إلى ما يقارب الـ20 ساعة، بالرغم من قولها فيما سبق: أنا مش هقدر أعيش لو سيبت حقي.
لكنها أنهت منشورها بنصيحة يائسة متخاذلة للسيدات بدافع شعورها بالاستسلام: لو أي واحد اعتدى عليكِ ماتاخديهوش وتروحي على القسم.