جيش الاحتلال يزعم إعادة جثة أحد المحتجزين من غزة إلى إسرائيل
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة جثة أحد المحتجزين من غزة إلى إسرائيل، اليوم الأربعاء، حسب وسائل إعلام عبرية.
وقال جيش الاحتلال، في وقت سابق، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة خلال أغسطس الماضي، مرجحًا ارتباط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.
الاحتلال يعترف بمقتل محتجزين في غزة بنيران الجيش
وأضاف الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه.. ولو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة.
وأكمل البيان: من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.
وأشار التقرير إلى أن الاحتمال الأكثر ترجيحا هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في نفس وقت الضربة، ومن المحتمل أيضا أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل، بحسب البيان.
وجاء في التقرير: بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج تمثل دليلا آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطرا يوميا مستمرا.
